مقصون من مسابقة التوظيف يحاصرون مدير التربية بمركز الامتحانات تعرض مدير التربية لولاية المسيلة أمس بمركز اجراء مسابقة توظيف معلمي الطور الابتدائي بمدرسة ابن باديس بمدينة المسيلة إلى تعنيف من طرف عشرات الشباب حاملي شهادات الليسانس في علم النفس وعلوم التربية الذين أقصيوا من المشاركة في مسابقة توظيف المعلمين في الطور الابتدائي. المحتجون من الجنسين حاصروا مدير التربية داخل مركز الامتحانات ابن باديس وحاولوا الاعتداء عليه امام مرأى الجميع حيث سارعت مصالح الأمن الى التدخل والحيلولة دون تطور الأحداث حيث اتهموا مدير القطاع بعدم سعيه من أجل حل معضلتهم أمام الوزارة الوصية خصوصا وأنهم كانوا نبهوا الى هذه المسألة قبل شهرين أي منذ تاريخ بدء ايداع ملفات التوظيف على مستوى المديرية. المحتجون من حاملي الشهادات المذكورة عبروا عن امتعاضهم من عدم منحهم فرصة المشاركة في مسابقة التوظيف التي شارك فيها امس ازيد من 8 ألاف مترشح عبر 3 مراكز بعاصمة الولاية هذا في التعليم الابتدائي في حين يقدر عدد هؤلاء المترشحيون المقصون من المشاركة الحاصلين على شهادات علم النفس وعلوم التربية 800 شخصا. وحسب عدد من هؤلاء الذين تحدثوا للنصر فانهم وجدوا انفسهم في حيرة بعدما قيل لهم على مستوى الوزارة ان هناك تعليمة صادرة عن الأمين العام للوزارة مفادها السماح لحاملي هذه الشهادات بالمشاركة ليصطدموا برد مدير التربية الذي نفى تلقيه أي تعليمة في هذا الخصوص من الوزارة الوصية ما جعل الامر يبدو غريبا بالنسبة اليهم ودفعهم الى محاولة الاعتداء على مدير القطاع ومحاصرته داخل مكتب رئيس المركز، وقد استدعى الأمر تكثيف التواجد الأمني داخل محيط المركز وخارجه وهو ما لاحظناه أمس. واستنادا الى مصدر مسؤول بقطاع التربية فان المديرية لم تتلقى أي تعليمة بشأن السماح لهؤلاء بالمشاركة في المسابقة المذكورة كما ان مديرية الوظيف العمومي بالولاية رفضت ملفاتهم وهو ما يعني أن مشكلتهم مع الجهة السالف ذكرها. فارس قريشي 50 تاجر جملة للإسمنت يغلقون مصنع لافارج بحمام الضلعة قام مساء أمس الأول حوالي 50 تاجر جملة لمواد البناء والاسمنت ينشطون على مستوى مصنع لافارج للإسمنت بقرية الدبيل بحمام الضلعة بالمسيلة بغلق جميع أبواب المصنع بواسطة سياراتهم ومنع دخول أو خروج الشاحنات والعمال احتجاجا على ترتيب الموزعين في برنامج البيع اليومي لمادة الاسمنت مطالبين برفع كميتهم اليومية من هذه المادة. وحسبما علم من مصادر من عين المكان فان المحتجين من بينهم 24 تاجر جملة من حمام الضلعة وولايات مجاورة طالبوا برفع الكمية الممنوحة لهم يوميا بعدما تم تقليصها الى مرة واحدة في الأسبوع وألحوا على ضرورة مقابلة المدير العام لمجمع لافارج قصد تبليغه رفضهم لقائمة ترتيب الموزعين حسب الحصص التي أعلنت عنها ادارة المصنع اواخر شهر جويلية. وقد رفض المحتجون الى غاية ساعة متأخرة من الليل جميع وساطات الجهات الامنية والسلطات المحلية مصرين على مقابلة المسؤول الاول عن المصنع قبل أن يستجاب الى مطلبهم ويطلب منهم الانتقال الى مقر المديرية العامة للشركة بالجزائر العاصمة. فارس قريشي محتجون من قرية الجعونة بالمعاضيد يغلقون الطريق الوطني 40 أقدم أمس العشرات من سكان قرية الجعونة ببلدية المعاضيد الواقعة على بعد 36 كلم شرق المسيلة على غلق الطريق الوطني 40 المؤدي الى بلديات الجهة الشرقية للولاية بواسطة الحجارة والمتاريس وذلك لمدة قاربت الساعة والنصف ما اربك حركة السير بالنسبة لمستعملي الطريق الذين ابدوا تذمرهم من هذا السلوك الاحتجاجي لسكان القرية. السكان المحتجون طرحوا عدة انشغالات اهمها مشكلة الماء الشروب التي أرهقتهم طيلة الأيام الأخيرة خصوصا في هذه الفترة من الصيف التي يزداد الطلب على هذه المادة الحيوية حيث يضطر هؤلاء السكان الى شراء صهاريج المياه التي وصل سعرها حسبهم الى الألف دج ما أنعش نشاط هذه الفئة. وانتقد السكان الذين كانوا بالعشرات تماطل السلطات المحلية في الاستجابة لمطالبهم وخصوصا ما تعلق منها بحل اشكالية توزيع المياه وكذا تأخر التكفل بمشروع ربط القرية بغاز المدينة حيث يتخوفون من دخول فصل الشتاء ويجدهم على نفس الحال التي تركهم عليها السنوات التي مضت وتستمر بذلك معاناتهم مع برودة الطقس التي تمتاز بها الجهة التي تقع في منطقة جبلية وغابية. ومن جهة أخرى شهدت بلدية الخبانة جنوب الولاية أمس حركة احتجاجية مماثلة أغلق على اثرها سكان المنطقة الطريق الولائي 09 مطالبين بإنجاز ممهلات على الطريق المذكور الذي يمر بالبلدية على خلفية اصابة طفل في حادث سير في نفس اليوم بعد ان صدمته سيارة بعين المكان.