منتجو التمور متخوفون من مضاعفات داء بوفروة يتخوف منتجو التمور بالجهة الشرقية لولاية بسكرة ،على غرار منطقة سيدي عقبة و ما جاورها مع بداية العد التنازلي لموسم جني التمور الطرية ،من خسائر مادية كبيرة متوقعة جراء التأثيرات السلبية لداء بوفروة على نوعية المنتوج بعد أن سجل تذبذبا في عملية المكافحة كما ساهمت من جهتها قلة التساقطات المطرية وتفاقم أزمة مياه السقي في انتشار الحشرة المسببة للداء وتكاثرها بشكل مخيف. لتضاف معاناة أخرى لآلاف المنتجين بعد تراجع نسبة الإنتاج هذا الموسم مقارنة بالعام الماضي جراء التأثيرات السلبية لدرجات الحرارة المرتفعة المسجلة الصائفة الماضية. يذكر أن قطاع التمور الذي يعد مصدر رزق أغلب العائلات بالمنطقة بدأ في السنوات الأخيرة يعرف تراجعا كبيرا جراء بعض المعوقات التي يطرحها المنتجون ،وفي مقدمتها نقص مياه السقي بعد الإنخفاض الكبير في منسوب مياه سد فم الخرزة، إضافة إلى ارتفاع تكاليف العناية بالنخيل وبعض العوامل الطبيعية التي يواجهها المنتج في الخريف ،مقابل ذلك سجل تراجع كبير في أسعار البيع خلال موسم الجني. وهي الفرصة التي يستغلها التجار والسماسرة والمحتكرون لتحقيق أرباح مضاعفة،وأمام ذلك طالب المنتجون ضرورة مساعدتهم على حماية مختلف أنواع التمور خاصة صنف دقلة نور الذي يعد أهم منتوج بالولاية وقاطرة الاقتصاد المحلي. ع/بوسنة