تلاميذ بثانوية معنصر أونيس بأم البواقي يخرّبون مؤسستهم في أول يوم للدخول المدرسي شهدت أمس الأول ثانوية معنصر أونيس بمدينة عين كرشة إقدام تلاميذ من داخل المؤسسة التربوية في أول يوم للدخول المدرسي على تخريب حجرات الثانوية باقتلاع الأبواب الخشبية وتحطيم السبورات البلاستيكية وكذا إتلاف شبكة الإنارة الداخلية مع تكسير المصابيح وذلك عبر 20 حجرة الأمر الذي أدى بالإدارة إلى تقديم شكوى رسمية جعلت مصالح الشرطة القضائية تباشر تحرياتها للوصول إلى هوية الفاعلين. الحادثة وقعت صباحا أين تفاجأ التلاميذ والطاقم التربوي عند عودتهم للأقسام الدراسية من فترة الراحة صباحا بتخريب جميع أقسام المؤسسة، أين اقتلعت الأبواب وتم رميها وسط الحجرات إلى جانب تخريب السبورات المعروفة باسم "ماجيك" باستعمال أسلحة بيضاء، وكذا تكسير الأبواب الخشبية و إتلاف شبكة الإنارة الداخلية، ما جعل الإدارة تسارع إلى تقديم شكوى قيدتها ضد مجهولين، أين انطلقت مصالح الأمن في تحديد هوية الفاعل، رئيس البلدية كشف بأنه أرسل عماله للاطلاع على مدى تزويد المؤسسة بالمياه بالنظر لمعاناتها وأزمة ديون مع الجزائرية للمياه تجاوزت 50 مليون سنتيم، غير أن العمال طلبوا تدخله العاجل والوقوف على حجم الكارثة التي يرجح وقوعها بسبب سوء تفاهم بين المديرة والعمال في ظل عدم توفر المؤسسة على مقتصد يسوي الأمور المالية العالقة للثانوية، على غرار تسديد فواتير الماء والكهرباء والهاتف، رئيس البلدية أكد بعد معاينته الأضرار بحضور عميد شرطة بأمن دائرة عين كرشة بأن الفاعلين هم تلاميذ من داخل المؤسسة يجهل عددهم وهويتهم ويجري التحقيق للوصول إليهم مبينا بأن مستشارا تربويا حضر بعد وقوع الحادثة وقيم الأضرار بدلا من مدير التربية، هذا الأخير أوضح في اتصال هاتفي بأن لجنة ميدانية تنقلت ووقفت على حجم الأضرار لتتخذ بعدها الإجراءات المناسبة، أين تم تجهيز المؤسسة من جديد بسبورات وذلك لعدم عرقلة السير الحسن للدروس، كما وقفت على تحطيم مصابيح واقتلاع الأبواب، السيد مراد مساعدية أشار بأن عدد الفاعلين لم يحدد بعد والشبهة ربما تحوم حول تلميذ تجهل هويته –حسب تصريحه- وهو الذي يكون قد تأخر عن فترة الراحة وخرّب 20 حجرة دراسية، غير أن التحقيقات ستحدد الفاعل أو الفاعلين وعن الأمور الداخلية بين العمال والمديرة بين بأنها تبقى داخلية ولا أحد له الحق في التدخل فيها من جانب السلطات المحلية.