المكتب السياسي يفصل الأحد في مرشح المجلس الدستوري يجتمع المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني غدا الأحد للفصل في اختيار مرشح الحزب لانتخابات المجلس الدستوري واستدعاء لجنة الانضباط للبحث في قضايا نزاعية.وقالت مصادر من الحزب أن المكتب السياسي سيختار مرشحا واحدا من 15 من ممثلي الحزب بالغرفة السفلى للبرلمان الطامحين لعضوية المجلس الدستوري وهو من الهيئات السامية في الدولة. وتشير مصادر من الحزب إلى أن التنافس ينحصر بين برلماني ناحيتي الوسط والجنوب في ظل توجه الحليف الارندي لترشيح عضو عن الغرب الجزائري.و كانت قيادة الافالان قررت الاحتفاظ بحق تعيين مرشح الحزب للانتخابات ومنحت نفسها حق النظر في ممثل الحزب لهذا المنصب الحساس .وتجري الانتخابات في أواخر الأسبوع الجاري حسب مصادر برلمانية في نفس التوقيت مع مجلس الأمة حيث يتوقع أن يعود المقعد لممثل الارندي.و ينظر المكتب السياسي أيضا في تفعيل لجنة الانضباط من خلال إحالة ملفي قياديين في الحزب نقل عنهما إصدار تصريحات قوية في حق قيادة الحزب وخصوصا الأمين العام عبد العزيز بلخادم. وتفيد مصادر افالانية أن قيادة الافالان توصلت بأدلة موثقة ومصورة تدين نائب عن ولاية باتنة بتهديد المشرف على إعادة الهيكلة بوجمعة هيشور وإصدار تصريحات معادية لقيادة الافالان.و لا يستبعد أن يكون التهديد ببعث لجنة الانضباط انذرا من قيادة الحزب لبعض إطارات الحزب الذي يجاهرون مؤخرا بانتقاد قيادة الحزب خارج الإطار النظامي وأشعلت عملية إعادة الهيكلة والمناصب بالافالان صراعات جديدة وجدت لها طريقا إلى الصحف بما فيها لسان حال الحزب وفي هذا السياق دعا هادي خالدي القيادي في جبهة التحرير الوطني قيادة الحزب لإنهاء الأزمة النظامية التي يعيشها الحزب على مستوى ولاية الوادي. وقال خالدي الذي يتعرض لحملة من قبل بعض قواعد الحزب في ولاية الوادي وعبر الوطن أن الحزب على مستوى الولاية يعيش أزمة تنظيمية ، داعيا في بيان أصدره أمس بإصرار إلى مناقشة أوضاع وتشخيصها بكل واقعية بالطرق النظامية والتنظيمية بعيدا عن التشويش والتهريج والتضليل.وحمل خالدي المحافظ الحالي للحزب بالوادي المولدي رحال وهو من المقربين من عمار سعداني القيادي السابق في الحزب المسؤولية عن الوضع الذي يعيشه الحزب على مستوى الولاية، وخسارة الانتخابات المحلية السابقة.