قالت مصادر برلمانية أن جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي اتفقا على التنسيق معا خلال انتخاب ممثلي الغرفتين في المجلس الدستوري. و وفق صيغة الاتفاق المقرر أن يعلن عنه رسميا في الأيام المقبلة سيدعم نواب التجمع مرشح الجبهة في المجلس الشعبي الوطني لعضوية المجلس الدستوري مقابل وقوف ممثلي الأفالان في مجلس الأمة مع مرشح الأرندي.وحدد مكتب المجلس الشعبي الوطني في اجتماعه الأربعاء الماضي مساء 21 سبتمبر الجاري موعدا لانتخاب خليفة ممثل المجلس في الهيئة الدستورية خلفا للطيب فراحي المنتهية عهدته فيما ينتظر أن ينتخب أعضاء مجلس الأمة مرشحهم (احتمال وارد لتزكيته دون اللجوء إلى الصندوق) في نهاية الأسبوع الحالي أيضا. وتنتهي ظهر اليوم آجال إيداع الترشيح التي حددها مكتب الغرفة الثانية للبرلمان لأعضاء المجلس وسط توقعات باحتدام التنافس بين الكتل النيابية نفسها وبين مختلف المجموعات النيابية ، ولو أن التوقعات تشير إلى أن مرشح جبهة التحرير الوطني ضمن مكانه في المجلس الدستوري الذي يعد أهم مؤسسة استشارية.و تقول مصادر افالانية أن التنافس في المجموعة البرلمانية للأفالان يقتصر على مجموعة من النواب منهم الأمين العام السابق لوزارة العمل علي لوحايدية و الطيب نوراي رئيس لجنة المالية السابق وعبد القدر فضالة وحسب مصادر من الكتلة النيابية لجبهة التحرير الوطني فإن الفصل في مرشح الأفالان من صلاحية قيادة الحزب التي تختار المرشح المناسب.و رشحت أوساط من الارندي رئيس المجموعة النيابية الحالي بمجلس الأمة بلعباس لدخول عضوية المجلس الدستوري بدلا عن السيناتور السابق المنتهية عهدته دين بن جبارة.