مشاريع محطات للنقل متوقفة وأخرى تنتظر التمويل لإنجازها أحصت لجنة تهيئة الإقليم والنقل بالمجلس الشعبي الولائي لولاية البليدة مشاريع 12 محطة للنقل الحضري وشبه الحضري، في حين أن هذه المشاريع متوقفة أو تنتظر التمويل لإنجازها بعد أن انتهت منها الدراسة التقنية . وحسب مصدر من ذات اللجنة فإنه تم تسجيل إعادة تهيئة محطة النقل بالعفر ون ،في حين أن هذا المشروع متوقف وألغيت الصفقة في انتظار الإعلان عن مناقصة من جديد ، كما سجلت ببلدية أولاد يعيش اختيار أرضية لإنجاز محطة لنقل المسافرين تحولت قطعة الأرض المخصصة لها منذ 03 سنوات إلى مفرغة عمومية ، كما تم إحصاء 09 محطات أخرى بمناطق مختلفة منها موزاية ، الأربعاء و بوفاريك تنتظر التمويل لانجازها. وفي ذات السياق سجلت لجنة تهيئة الإقليم والنقل بالمجلس الولائي وضعية كارثية بالنسبة لمحطات النقل الحضري وشبه الحضري بحيث أزيد من 75 بالمائة من محطات النقل الحضري وضعيتها رديئة، و هي مجرد محطات توقف لا تتوفر على أدنى شروط الخدمة العمومية ، فهي تفتقر للكراسي في بعض الحالات ، كما تفتقد للواقيات من المطر وحرارة الشمس ،بالإضافة إلى صغر المساحة وانعدام الأرصفة ، والأمر ذاته ينطبق على محطات النقل شبه حضري، بحيث مع قلتها فإن أكثر من 70 بالمائة منها وضعيتها كارثية بحيث هي مجرد مواقف للحافلات فقط تفتقد لأدنى شروط الخدمة العمومية فمعظم الواقيات والكراسي بها محطمة ،كما أن بعضها بحاجة للتهيئة وأرضيتها غير مزفتة ومنها محطتي الأربعاء ومفتاح ،أما فيما يتعلق بنقاط التوقف ،فقد تم إحصاء 215 محطة عبر إقليم الولاية غير شرعية ،أي بما يعادل 65 بالمائة من مجموع محطات التوقف ،بالإضافة إلى ذلك تم إحصاء 274 محطة غير مجهزة و 260 محطة أخرى غير مهيأة ، وفيما يتعلق بمحطات النقل ما بين الولايات ،فقد تم إحصاء محطتين فقط هما محطة قصاب ومحطة بوفاريك وتفتقدان لأدنى شروط الخدمة العمومية ، كما تعد قبلة للمنحرفين وكثيرا ما تسجل حالات السرقة والاعتداءات الجسدية بهاتين المحطتين . وتجدر الإشارة إلى أنه تم الشروع في إنجاز محطة برية للنقل ما بين الولايات بمدينة البليدة وفق مقاييس عالية بحي الرامول ، ومن المنتظر استلامها خلال عامين . نور الدين -ع