شرع أمس طلبة متحصلون على ليسانس ألمدي في تخصصي تجارة وتسيير و اقتصاد بغلق معهد العلوم الاقتصادية بجامعة قسنطينة 2 احتجاجا على عدم قبولهم في الماستر وتقليص نسبة المقبولين مقارنة بالسنوات الماضية. حيث أفاد ممثلون عن الطلبة أن الحركة الاحتجاجية يؤطرها تنظيم الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين وأنها جاءت عقب محاولات لرفع اللبس عن معايير ماستر وتسوية وضعية العشرات من الطلبة الذين تتوفر فيهم شروط المرور إلى المرحلة الثانية من نظام ألمدي، لكنهم فوجئوا بأن أسماءهم لم تدرج، وقال المعنيون أن الكلية عملت منذ إقرار النظام بنسبة 70 بالمائة من النجاح في الماستر لكنها هذه السنة تراوحت في حدود 50 بالمائة تحت داعي عدم توفر المقاعد البيداغوجية مؤكدين أنهم قد تحصلوا على المعدل المطلوب للنجاح ولا يحق وقف مسارهم الدراسي بشكل مفاجئ، و اعتبر من تحدثنا إليهم أن ما يقال عن المقاعد البيداغوجية غير صحيح لأن أفواج عدد الطلبة بها يتراوح من 15 إلى 17 طالبا. الاحتجاج من المقرر أن يتواصل إلى غاية فتح باب الحوار وبروز بوادر بالتسوية وفق ما صرح لنا به ممثلون عن المحتجين. رئيس جامعة قسنطينة 2 أكد أن المطلب يطرح كل سنة وأن المصالح البيداغوجية في كل مرة تعمل ما في وسعها لتمرير أكبر عدد من الطلبة مشيرا بأن عدد طلبة الماستر السنة الماضية كان 480 طالبا و ارتفع هذا الموسم إلى 543 و أنه يتم العمل وفق ما مسموح به بيداغوجيا ، المسؤول أضاف أنه يتفهم قلق الطلبة لكن التدرج في الدراسة يتطلب مجهودات اكبر معتبرا المعدل المعمول به حاليا يتجاوز بأربعة أضعاف عدد المناصب المعبر عنها في دفتر الشروط .