الكنابيست تقرر مواصلة الإضراب قررت أمس نقابة المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع '' كنابيست '' تصعيد حركته الاحتجاجية، بداية من يوم غد الأحد، بمواصلة الإضراب '' شبه المفتوح '' الذي كانت قد باشرته في الثامن من شهر أكتوبر الجاري، بسبب عدم اقتناع '' أغلب '' أعضاء المجلس الوطني للنقابة بنتائج جلسة الحوار التي تمت يوم السبت الماضي مع الوزارة الوصية، كما قررت تنظيم اعتصام وطني أمام الوزارة يوم الأربعاء القادم. وأوضح المكلف بالإعلام في '' كنابيست '' مسعود بوديبة في تصريح للنصر أن أسباب اتخاذ أعضاء المجلس الوطني للنقابة لقرار مواصلة الإضراب '' ليوم متجدد آليا '' في ختام اجتماعهم الذي دام إلى غاية الثالثة صباحا من ليل الخميس إلى الجمعة وبالأغلبية تعود إلى تقديرهم بأن '' نتائج المحضر المشترك الموقع مع الوزارة في أعقاب جلسة الحوار والتفاوض التي تمت السبت الماضي جاءت '' هزيلة '' ولكون أنه حتى التعهدات التي التزم بها وزير التربية سبق وان تعهد بتطبيقها في اجتماعات سابقة وتفتقر لآجال زمنية لتطبيقها. وأشار بوديبة إلى أن أعضاء المجلس الوطني لتنظيمه النقابي لم يستسيغوا ما ذهب إليه الوزير عبد اللطيف بابا أحمد في تصريحاته التي أعقبت جلسة الحوار بكون الأساتذة '' أخذوا أكثر مما يستحقون''، مضيفا بأن أعضاء المجلس أعربوا عن استنكارهم للغة التهديد والوعيد التي استعملها الوزير، إلى جانب رفضهم الإجابة التي قدمها للنقابة على أساس أن ليس من صلاحياته العفو عن عضو المجلس الوطني المسرح عن العمل في ولاية البويرة، بحجة أن العفو ليس من صلاحياته وإنما من صلاحيات رئيس الجمهورية كما لو أن هذا النقابي قد تم الحكم عليه بارتكاب جناية. وفي هذا الصدد تعتقد النقابة أن العفو الذي تطلبه لفائدة عضو مجلسها الوطني إنها هو تصحيح لسلسلة الإجراءات التي اتخذها مدير التربية لولاية البويرة بشكل خاطئ، وقال بوديبة في هذا الصدد أن رفض الوزير للعفو عن النقابي المذكور إنما هو '' تزكية لهذه الأخطاء''. من جهة أخرى أعرب المجلس الوطني للكنابيست – حسب ذات المصدر – عن امتعاضه من تصريحات وزير التربية المهدد وبإصرار بخصم أيام الإضراب من رواتب المضربين، في حين أن القانون 02/90 ينص على أن مصير أيام الإضراب يخضع للتفاوض. ع.أسابع