سكان قرية زطوط يغلقون الطريق للمطالبة بالأمن وتعبيد الطريق قام صباح أمس سكان قرية زطوط ببلدية سلمي بن زيادة الجبلية بغلق الطريق الولائي 137 الرابط بين هذه الأخيرة وبلدية تاكسنة للمطالبة بتوفير الأمن للسكان. وهذا بعد أن تم تحويل فرقة للحرس البلدي الى مقر البلدية على خلفية النزاع الذي وقع بين صاحب المنزل الذي استعمل لعدة سنوات كمركز لأعوان الحرس البلدي والذي تم استرجاعه عن طريق العدالة الأمر الذي دفع بالقائمين على هذا الجهاز الى غلق المركز وهو ما ترك تخوفات لدى سكان القرية من احتمال تعرضهم للاعمال الارهابية، على اعتبار أن منطقة زعطوط جبلية بعيدة عن مقر البلدية. وفي سياق مرتبط بمطالب المحتجين فقد رفع هؤلاء ضمن قائمة المطالب قضية الطريق الولائي 137 الذي صار غير صالح للاستعمال حتى للسير على الأقدام بسبب تعرضه لانجراف التربة وتراكم الأوحال وكل ما تحمله مياه الأمطار، وكذا سقوط الثلوج مما يجعل سكان القرية في عزلة تامة لعدة أسابيع وبالتالي فإن السكان يطالبون ايضا بتجهيز وتشغيل دار الصيانة غير المستغلة على اعتبار أنها الأداة الوحيدة لازالة الثلوج ومخلفات الأمطار. كما طالب السكان بضرورة توفير سيارة للاسعاف من أجل نقل المرضى نحو مستشفى جيجل خاصة النساء الحوامل اللواتي يتم نقلهن مع المرضى الآخرين بواسطة الشاحنات. النصر اتصلت برئيس بلدية سلمى بن زيادة، حيث أوضح أن كل مطالب السكان تتجاوز امكانيات و مسؤولية البلدية بخصوص ضمان أمن السكان أو فيما يتعلق بالطريق الذي انطلقت به سنة 2010 قصد اصلاحه وتعبيده في فترة لا تتعدى 18 شهرا لكن ما زالت وضعيته كما هي بل تدهورت بفعل العوامل الطبيعية وهي القضية التي راسلنا بشأنها كل السلطات المعنية وخاصة مديرية الأشغال العمومية صاحبة المشروع، ومع ذلك ما زالت الوضعية على حالها. أما بخصوص سيارة الاسعاف فإن البلدية تحصلت نهاية 2012 على اعانة من المجلس الشعبي الولائي قدرت ب 250 مليون قصد شراء سيارة لكن هذا المبلغ لم يكن كافيا مما دفعنا لطلب اعانة اضافية بقيمة 150 مليون، لكن لم يتم الرد على طلب البلدية لحد الآن يضيف رئيس البلدية.