المحطة الجهوية لقسنطينة تكرم عمالها و متقاعديها أحيت المحطة الجهوية للتلفزيون بقسنطينة أمس الذكرى ال51لاسترجاع السيادة الوطنية على مؤسستي الإذاعة و التلفزيون بتكريم عدد من العمال المتقاعدين بحضور السلطات المحلية. الحفل الذي انطلق بوضع إكليل من الزهور بمقر التلفزيون ترحما على أرواح شهداء المهنة، تواصل بقاعة الحفلات إشبيليا بحي بوالصوف أين نظمت المحطة التلفزيونية حفلا على شرف عمالها، توجت خلاله الفريقين الفائزين بالمرتبة الأولى و الثانية في الدورة الكروية التي حملت اسم التقني الراحل عثمان بومزعر إلى جانب تكريم أسماء بارزة من تقنيين و مدراء تصوير و عمال متقاعدين، ناهيك عن تكريم مخرجين و معدي أشرطة وثائقية منهم حيا جلول عن شريطه "من أعماق الأوراس" و الصحفي نورالدين دروي عن شريط"الانتقام" ثم السيدة محيمداتي عن شريطها "لؤلؤة العثماني"الذي سلطت من خلاله الضوء على التحفة المعمارية "قصر أحمد باي"بقسنطينة. و لأول مرة بادر الفرع النقابي بالتلفزيون الوطني بقسنطينة إلى تقديم جائزة تقديرية لتشجيع العامل المثالي و التي كانت من نصيب الموظف عادل مسعودي. من الأسماء المكرمة أيضا ملتقط الصوت الراحل بن خلادي مبارك و مدير التصوير المتقاعد مسعود بن شطاح و المهندس أحمد ربوح...و غيرهم. للتذكير يمثل تاريخ 28 أكتوبر من كل سنة مناسبة تاريخية هامة يحتفل بها التلفزيون والإذاعة، إحياء لذكرى استرجاع السيادة على قطاع السمعي البصري التي تعد إنجازا عظيما في تاريخ الجزائر المستقلة. و ذكر مدير المحطة كمال بروكي بدور المؤسسة و التحديات التي رفعها العمال مباشرة بعد الاستقلال، مشيرا إلى ضرورة التأسيس لإعلام قوي قادر على مواكبة التحولات الجارية و ما ينتظر الموظفين التابعين للقطاع من جهود لمواجهة المنافسة داخل و خارج الوطن.