القضاء على الجريمة لا يكون بوصفة سحرية وإنما بترقية الحس المدني قال المدير العالم للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل أن القضاء على الجريمة بمختلف أنواعها لا يكون بوصفة سحرية بل يتطلب ترقية الحس المدني، وجعل المواطن شريكا أساسيا في محاربة هذه الظاهرة التي عرفت انتشارا واسعا في السنوات الأخيرة، وأكد خلال زيارة العمل التي قادته أمس الى ولاية سطيف، أن مصالحه ستعمل كل ما في وسعها للحدّ من هذه الظاهرة، وذلك من خلال حملات التوعية وتحسيس المواطنين بمخاطرها وآثارها السلبية وكذا الاعتماد على العنصر البشري المتكون في هذا المجال، زيادة على توفير كل الامكانيات المادية اللازمة، مشيرا أن كل ذلك يتطلب إشراك المواطن باعتباره الطرف الأكثر فعالية في هذه القضية. هامل أوضح في نفس السياق أن هناك نقصا ملحوظا في الموارد البشرية لتغطية المراكز الأمنية التي تم انجازها ولم يتم فتحها لحد الآن، وأكد أن المديرية العامة عازمة على تدارك هذا النقص في أقرب الآجال. وكان المدير العام للأمن الوطني قد استهل زيارته بتدشين مقر الأمن الحضري الخارجي ببلدية تيزي نبشار التابعة لدائرة عموشة شمال ولاية سطيف، وذلك لفائدة أزيد من 6600 نسمة أي بمعدل شرطي لكل 200 مواطن، مع العلم أن التغطية الأمنية على مستوى الولاية تجاوزت نسبة 80 %. هامل أشرف بعد ذلك على تسليم عقود الملكية ومفاتيح السكنات لفائدة أفراد الشرطة المستفيدين من السكنات التساهمية الكائنة بحي قاوة غرب مدينة سطيف كما قام أيضا بمعاينة أشغال مشروع انجاز مدرسة الشرطة، وكذا تدشين مقر مصلحة العتاد ونزل الشرطة.