محتجون يغلقون مقر بلدية أسليم بالأقفال والسلاسل عاد أمس العشرات من شباب بلدية أسليم جنوبالمسيلة إلى الاحتجاج وغلق مقر البلدية بالأقفال والسلاسل بعد تلك الحركة المماثلة التي نظموها قبل أسبوعين ،حيث أبدوا تذمرهم من إخلال السلطات المحلية بالتزاماتها التي أعقبت لقاء ممثلي المحتجين وسلطات الولاية والتي لم تؤد إلى أية نتيجة على أرض الواقع. وحسب عدد من المحتجين فإن اللقاء الذي عقد بمقر الولاية تم التطرق خلاله إلى كيفية توزيع حصص السكن الريفي التي تمنح للمستفيدين لإنجازها في الوسط الحضري برخصة من الوالي ،حيث تم توزيع حصة 60 سكنا مؤخرا وراحت الكثير منها إلى غير مستحقيها والذين يقطنون بمدن قريبة ومنها بوسعادة. هذا إلى جانب حصة 70 منصب عمل والتي تم توزيعها عن طريق الانتقاء وهو ما فجر خلافات يقول مصدرنا داخل المجلس البلدي لم تظهر إلى العلن بعد ،حيث يبدي عددا من الأعضاء معارضة شديدة للمير،الذي يقطن بمدينة بوسعادة بعيدا عن البلدية التي يرأسها. واستنادا إلى مصادر النصر فإن الفترة الصباحية شهدت عدم تدخل أي من السلطات المحلية بمكان الاحتجاج ،فيما عدا قائد فرقة الدرك الوطني بأسليم الذي بادر إلى التحاور مع المحتجين.