يوسفي يرفض التعليق بشأن أنباء عن سحب مذكرة التوقيف ضد خليل إغلاق وحدة إنتاج البلاستيك بسكيكدة وتوزيع عمالها رفض وزير الطاقة والمناجم، التعليق على معلومات تحدثت عن سحب مذكرة التوقيف الدولية في حق الوزير السابق شكيب خليل، المطلوب في إطار التحقيقات في قضية سوناطراك2. مكتفيا بالقول بان الملف بين أيدي العدالة، وأعلن الوزير، من جانب آخر، عن الاتفاق أمس على إنجاز 20 محطة للطاقة الشمسية قبل صيف العام القادم، والتخطيط لإنجاز 60 أخرى بعد 7 أعوام رفض وزير الطاقة والمناجم، الخوض في التقارير بشأن حقيقة سحب مذكرة التوقيف الدولية في حق سلفه، شكيب خليل، المطلوب في إطار التحقيقات في قضية سوناطراك2. واكتفى يوسف يوسفي، في رد له بمجلس الأمة حول القضية، بالقول "إن الملف لدى العدالة"، ما يثير الكثير من التساؤلات بشان صحة الأخبار التي تداولتها بعض المواقع الإعلامية بشأن سحب مذكرة التوقيف الدولية الصادرة ضد الوزير السابق.وأعلن الوزير، من جانب آخر، عن الاتفاق على إنجاز 20 محطة للطاقة الشمسية قبل صيف العام القادم، والتخطيط لإنجاز 60 أخرى بعد 7 أعوام، ضمن خطط لتوليد 22 ألف ميغاوات من الطاقة من مصادر طبيعية من رياح وشمس. من شأنها تقليص الضغط على عرض الكهرباء المتسببة في انقطاع التيار الكهربائي في فترات يكثر فيها الاستهلاك. و قال الوزير "قررنا إنجاز 20 محطة فولطية قبل صائفة 2014 تعمل على المساهمة في الاستجابة للحاجيات الوطنية من حيث الكهرباء لا سيما خلال فصل الصيف". و أضاف الوزير أن "المشروع يعد في مرحلة اقتناء التجهيزات" دون أن يقدم أرقاما حول قدراتها الإنتاجية. و أوضح أن سونلغاز و مموني التجهيزات سيسهرون على عملية تركيب المحطات. و حسب الوزير ستلجأ الجزائر إلى استيراد محطات في مرحلة أولى و لكن في المستقبل سيتم انجازها "بوسائلنا الخاصة من خلال تشغيل مصنع أعمدة الصفائح الفولطية بالرويبة". و أكد الوزير في رده على سؤال لسيناتور من التجمع الوطني لديمقراطي حول مدى تطبيق برنامج الطاقات المتجددة الذي سطرته الحكومة في 2011 أن قطاع الطاقة يطمح في انجاز 60 محطة كهربائية و فولطية وأخرى تعمل بقوة الرياح في آفاق 2030.كما أعلن الوزير، عن قرار سوناطراك، غلق مركب المواد البلاستيكية لسكيكدة لغياب المردودية، مؤكدا أن العمال سيوزعون على وحدات الإنتاج الأخرى التابعة للمجمع. و صرح يوسفي خلال جلسة خصصت للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة أن "سوناطراك ستنجز مركبا ضخما للبتروكيماء ليحل محل مركب المواد البلاستيكية لسكيكدة الذي تم اتخاذ قرار غلقه نهائيا". و أشار إلى أن عمال المركب سيوزعون على وحدات الإنتاج الأخرى للمجمع النفطي مؤكدا أن "مكتسباتهم و حقوقهم ستكون محفوظة".