كادامورو يكتفي بالمشاركة في مباراة واحدة و وضعيته تزداد تعقيدا - غادر سهرة أول أمس مدافع الخضر لياسين بن طيبة كادامورو أرقى وأمجد المسابقات الكروية الأوروبية من البوابة الخلفية، حيث أقصي فريقه ريال سوسيداد برصيد نقطة يتيمة وعلى وقع خسارة على أرضية ميدانه تلقاها أمام الضيف الألماني باير ليفركوزن (0/1)، لحساب الجولة السادسة والأخيرة من نظام المجموعات. إقصاء النادي الباسكي تابعه كادامورو من خارج القائمة التي واجهت النادي الألماني، بداعي إصابة حرمت مدافع الخضر من اللعب لثاني جولة على التوالي في منافسة دوري أبطال أوروبا، على اعتبار أنه شارك في مباراة الجولة الخامسة، أين خاض التسعين دقيقة أمام شاختار دونيسك، كما شارك نهاية الأسبوع الفارط في مباراة الكأس، قبل أن يتعرض لإصابة لعينة على مستوى الركبة أبعدته عن اللقاء، ولحسن حظ لاعبنا الدولي أن الكشوفات والأشعة التي أجراها مطلع الأسبوع الجاري تفيد بعدم خطورتها وإمكانية عودته إلى أجواء المنافسة قريبا. وبعيدا عن الإصابة فإن خروج ريال سوسيداد من دوري أبطال أوروبا وعدم تمكنه من حجز مقعده ضمن المنافسة الأوروبية الثانية " أوروبا ليغ "، قد يعقد كثيرا من أوضاع كادامورو، على اعتبار أن النادي الباسكي سيتفرغ لمنافسة الدوري الإسباني والكأس، ما يجعل فرص اللاعب في استعادة مكانته ضئيلة، في الوقت الذي شدد الناخب الوطني على ضرورة مشاركة دوليينا بانتظام داخل أنديتهم، للحفاظ على مكانتهم ضمن كتيبته التي سيراهن عليها في مونديال البرازيل. منحة المونديال تسيل لعاب مسيري سي أس كا صوفيا ومن جهة أخرى استعاد حارس الخضر الأول رايس وهاب مبولحي مكانته أساسيا نهاية الأسبوع الفارط، وهي خطوة "ليست بريئة" حيث أن مدرب ومسيري سي أس كا صوفيا عمدوا إلى تهميش حارس الخضر في جل مباريات مرحلة الذهاب، قبل أن يراجعوا موقفهم في الأسابيع الأخيرة، بعد اقتطاع الخضر لتأشيرة التأهل إلى المونديال، وإبداء مبولحي رغبته في تغيير الأجواء والألوان، وهي خرجة الهدف منها إقناع الحارس بالبقاء داخل النادي البلغاري، ومن ثمة استفادة الأخير ماديا، وتحديدا من منحة ال70 مليون دولار، التي تخصصها الفيفا للأندية التي يشارك لاعبوها في المونديال.