بطاقة اللقاء ملعب 20 أوت ، جو غائم، جمهور غفير، التحكيم للثلاثي بشاري، قوراري، صلاتشي الأهداف: ش. قسنطينة: بولمدايس د1،36، حنايني د85 الانذارات: ش. الساورة: حمزاوي د19 ش. قسنطينة: سامر د44، بارتي د63، بوشريط د82، بو لمدايس د83 ش. الساورة: بوصوف ( اللاواتي د43) طوبال، ترباح( زاوي د64)، بكايوكو، صابوني، بو سماحة، عمري، بلجيلالي( سايح د46)، حمزاوي، مباركي، بلخير. المدرب: مشيش ش. قسنطينة: سيدريك، سباح، بلخضر،باركي، معيزة، علاق، بوشريط، زرداب، سامر، بهلول، بولمدايس. المدرب: غارزيتو لم يكن أكثر المتشائمين من أنصار شبيبة الساورة، يتصور أن تنهك حرمة فريقهم بديارهم و تزور الكرة شباك مرماهم في ثلاث مناسبات، لكن « التنظير» و الاماني شيء و واقع الميدان شيء آخر. وهو ما وقف عليه الجميع أمس بملعب 20 أوت ببشار. د1 بولمدايس يفتتح باب التهديف سيبقى هدف بولمدايس مسجلا في تاريخ الكرة الجزائرية، حيث لم تمر سوى 20 ثانية حتى تمكن « الثعلب» بولمدايس من استغلال خطأ فادح في محور دفاع الشبيبة لينفرد بالحارس رافعا الكرة فوق ر أسه. وهو الهدف الذي كان وقعه كبيرا على لاعبي الشبيبة و أنصارها، الذين لم يصدقوا أعينهم. ليندفع بعد هذا الهدف لاعبو الشبيبة نحو الهجوم لكن بطريقة فرضية و غير منظمة، وهو ما خدم مصالح المنافس الذي لعبت عناصرها براحة تامة. د19 الحكم يحرم الساورة من ضربة جزاء واضحة ضغط الساورة العشوائي نتج عنه توغل أحد لاعبي الشبيبة أرضية الميدان لتتم عرقلته داخل منطقة العمليات، حيث أن الشبيبة كانت تستحق ضربة جزاء بدت جد شرعية إلاّ أن الحكم كان له رأي مغاير. د31 مباركي يضيع ما لا يُضيّع سوء تركيز لاعبي الجمعية كان واضحا، وهو ما ترجمه المهاجم مباركي الذي ضيّع ما لا يضيع في الد 31 أمام دهشة و حيرة الجميع. د32 بولمدايس يرد على مباركي دقيقة من بعد يقدم بولمدايس درسا تطبقيا لمباركي في كيفية عدم تضييع الفرص التي تتاح لك عندما نجح من الافلات من الحراس و رفع الكرة، مرة أخرى، فوق رأس الحارس بوصوف مضيفا الهدف الثاني لفريقه و له. وهو الهدف الذي قضى بشكل كبير على معنويات لاعبي الساورة الذين « خرجوا» من المباراة. الد46 مباركي يضيع مرة ثانية دخلت عناصر الشبيبة المرحلة الثانية بنفس « عقلية» المرحلة الأولى و هو ما ترجمته الفرصة الكبيرة التي ضيعها مباركي بعد تلقيه لكرة رائعة من ترباح. لينخفض مستوى اللعب قليلا بعد أن رجعت عناصر الشباب إلى الخلف للدفاع عن عرينها، مستغلة في ذلك العشوائية الكبيرة التي ميزت الأداء العشوائي للاعبي الساورة. د69 سايحي يحرم من ضربة جزاء كانت الد69 تشهد تحولا في مجريات اللقاء لكن حكم المواجهة كان له راي آخر برفضه لضربة جزاء واضحة بعد عرقلة سايح داخل منطقة العمليات. قبل أن يضيع، مرة أخرى، مباركي فرصة حقيقة لتقليص النتيجة في الد75 بعد تمريرة ذكية من البديل زاوي. د80 العارضة الأفقية في نجدة اللاواتي كاد زرداب في الد80 من اضافة الهدف الثالث لفريقه بعد تنفيذه لمخاولة محكمة من خارج منطقة العمليات لكن كرته اصطدمت بالعارضة الأفقية للحارس اللاواتي. د85 حنايني يُحي أهل الساورة خمس دقائق قبل نهاية المواجهة ينجح البديل حنايني من إضافة الهدف الثالث لفريقه بكيفية رائعة مكرسا بذلك واقعية فريقه و نجاعتهم الهجومية. ليغادر أنصار الساورة المدرجات وعلامات الغضب بادية على وجوههم. رجل المقابلة: بولمدايس.. هزم «النسور» وحده وتألق بثنائية كان رجل مباراة أمس بين الشبيبة والسنافر هو مهاجم شباب قسنطينة بولمدايس بدون منازع، حيث كان بمثابة السم القاتل في دفاع المحليين بتحركاته الخطيرة وتلاعب بهم في عدة مناسبات وهو ما أدخل الشك في نفوس أصحاب الأرض وأفقدهم الثقة، وفضلا عن هذا فقد تمكن من توقيع ثنائية كرّس بها تفوق فريقه وساهم بها في العودة بالزاد كاملا من بشار. مشيش: «أتحمل المسؤولية كاملة وهدفنا البقاء» قال مدرب شبيبة الساورة مشيش بأن فريقه حضّر كما ينبغي لهذه المباراة وكان على أتم الاستعداد لها غير أن بداية المباراة لم تكن في صالحه بعدما تلقى هدفا مبكرا أثر عليه وعلى اللاعبين، ورغم أن أشباله حاولوا العودة في النتيجة بعدها إلا أنهم تلقوا هدفا ثانيا قاتلا، وقال مشيش بأنه يتحمل مسؤوليته كاملة في هذه المباراة مضيفا بأن البطولة لا تزال طويلة وسيكون أمام فريقه الوقت الكافي للتدارك والتعويض، من جهة أخرى وجه مشيش رسالة لأنصار شبيبة الساورة مذكرا إياهم بأن هدف الفريق لا يعدو اللعب من أجل تحقيق شرف البقاء وليس اللعب من أجل البطولة. غارزيتو: «أكدنا بهذا الفوز بأن فريقنا ستكون له كلمته» بدا مدرب شباب قسنطينة غارزيتو جد سعيد بالفوز الذي حققه فريقه أمس بالساورة، وقال بأن الشباب حضّر جيدا لهذا اللقاء خاصة وأنه كان يعرف بأنه سيواجه فريقا أظهر قوته في بداية هذا الموسم، وكشف غارزيتو بأنه وجه تعليمات للاعبيه لشل تحركات بلجيلالي ومباركي وهو ما مكن فريقه من تسيير المباراة بشكل جيد كما أن الهدف الأول الذي سجله بولمدايس سهل مهمة السنافر على حد تعبيره، وقال غارزيتو بأنه مسرور للغاية بهذا الفوز الذي أكد به فريقه بأنه سيقول كلمته في بطولة هذا الموسم كما سيسمح له بالتنقل لوهران بمعنويات مرتفعة.