تواصل غلق بلدية بني فضالة لليوم الخامس واحتجاجات ببريكة واصل أمس محتجون من مشتة عيسى مالو ببلدية بني فضالة الحقانية، دائرة عين التوتة، بولاية باتنة غلق مقر البلدية لليوم الخامس على التوالي ،مطالبين باستكمال إنجاز الطريق الرابط بين مشتتهم ومقر البلدية لفك العزلة عنهم. وحسب مصادر محلية فإن المحتجين رفضوا كل أشكال الوعود التي تقدمت بها السلطات المحلية وأصروا على مواصلة غلق البلدية تعبيرا عن استيائهم لعدم الاكتراث لمطلبهم الذي ألحوا على تحقيقه كضرورة قصوى لتسهيل تنقل الأفراد، وحسب مصادرنا فإن الطريق بقي منه جزء يربط جسرا أنجز منذ سنوات وتوقفت به الأشغال لربطه بطريق يصل ضفتي الوادي وهذا بسبب اعتراض مواطنين على إنجاز الطريق بحجة مروره على ملكيتهم الخاصة، وقد أدى الصراع إلى تحويل القضية على أروقة العدالة بين المحكمة والملاك الخواص ورغم بت العدالة في القضية إلا أن إجراءات إدارية تضيف مصادرنا لم تُستكمل الأمر الذي جعل المشروع معطلا لم تنته منه الأشغال في الوقت الذي يُلح فيه سكان مشتة عيسى مالو على استكماله لفك العزلة عنهم رافضين كل الوعود التي قالوا بأنهم سبق وأن تلقوها دون أن يتحقق شيء منها. يذكر أنه وعلى غرار سكان عيسى مالو فإن عدة مشاتي وقرى أخرى ببلدية بني فضالة الحقانية تطالب بمشاريع تنموية لفائدة المنطقة من أجل إعادة بعث الحياة فيها بعد أن هجرها سكانها في وقت سابق نحو باتنة وعين التوتة وتازولت بسبب ويلات الإرهاب خلال عشرية السوداء والتي تضررت منها البلدية بصفة كبيرة. من جهتهم قام أمس مواطنون ببلدية بريكة ولاية باتنة، بحركة احتجاجية أمام مقر الدائرة وسط المدينة، حيث طالب هؤلاء بلقاء المسؤول الأول من أجل تقديم مطلبهم المتعلق بالإفراج عن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية التي تنتظر منذ مدة الإعلان عن أصحابها رغم انتهاء الأشغال بها منذ فترة. وعبر يوم أمس هؤلاء عن مشاكلهم التي يتخبطون فيها مرة أخرى عندما أكد العديد منهم بأن معاناتهم مع السكنات الهشة تضاعفت بسبب حلول فصل الشتاء والبرد الذي لم يعد هؤلاء يتحملونه، وهم ينتظرون بفارغ الصبر الانتقال نحو سكناتهم الجديدة رغم أنها ليست متاحة للجميع لكون عدد الملفات المودعة ضعف عدد السكنات المزمع توزيعها مثلما أكده المسؤولون في لقاءاتهم المتكررة مع المواطنين. مسؤول الدائرة استقبل عددا من ممثلي المحتجين وتحاور معهم مؤكدا لهم بأن توزيع تلك الشقق لن يطول أكثر وطالبهم بالصبر قليلا حتى يتم الانتهاء من العملية. كما قام صبيحة أمس، أصحاب مركبات نقل المسافرين ببلدية بيطام التابعة لدائرة بريكة ولاية باتنة، بإضراب عن العمل، احتجاجا على الأمر القاضي بتحويلهم نحو المحطة البرية لنقل المسافرين الواقعة على مستوى حي «طريق باتنة» وتحديدا أمام المجمع السكاني «300 مسكن» والتي تم افتتاحها صبيحة أول أمس عوض المحطة التي كانوا يستغلونها بوسط المدينة.