صر مجموعة من المحتجين ببلدية أولاد عوف التابعة إداريا لدائرة عين التوتة بولاية باتنة على غلق مقر البلدية، لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على صعوبة ظروف الحياة بالمنطقة لإنعدام المرافق وضروريات الحياة الأساسية .أهل المنطقة أقدموا على غلق البلدية مطالبين بتحسين إطار المعيشة وبعث الحياة في بلديتهم خاصة بعد أن عانت في سنوات العشرية السوداء التي دفعت بالسكان إلى الهجرة والنزوح للتجمعات العمرانية الكبيرة باتجاه عين التوتة ونقاوس وكذا عاصمة الولاية باتنة.وقد أكد لنا مصدر من بلدية أولاد عوف على أن جل المحتجين هم من الذين هاجروا المنطقة خلال سنين الجمر خوفا من بطش الجماعات الإرهابية وقد أبدوا استعدادهم للعودة لأراضيهم شريطة أن تتكفل السلطات بالتنمية في المنطقة وهذا من خلال بعث المشاريع التنموية التي شكلت مطلب المحتجين كالبناء الريفي، وإنشاء الحواجز المائية لإحياء النشاط الفلاحي ،وفتح الطرقات لفك العزلة وخاصة الطريق الذي يربط بلدية أولاد عوف بنقاوس وهو المشروع الذي توقف بعد أن انطلقت فيه الأشغال منذ سنتين. كما طالب المحتجون بإنجاز سكنات اجتماعية بمركز البلدية حتى تأهل البلدية من جديد .وأفادت مصادرنا بأن لجنة ولائية حلت أمس بالبلدية للتحاور مع المحتجين بغية التوصل إلى أرضية اتفاق حول المطالب المرفوعة. ياسين عبوبو