ابن جنرال مزيف يسلب ضباط أمن ورجال أعمال وبرلمانيين 20 مليارا أمر قاضي التحقيق لدى الغرفة الثالثة بمحكمة عنابة الابتدائية ، أمس الأول، بإيداع ابن جنرال مزيف يلقب ب " موح الدزيري " الحبس المؤقت بتهمة النصب والاحتيال وانتحال صفة. ابن الجنرال المزيف نصب على أكثر من 150 ضحية، بينهم ضباط سامون سابقون في جهاز الأمن، برلمانيون، ورجال أعمال، المتهم الذي كان ينشط على مستوى الجزائر العاصمة، عنابةوالبليدة، أوهم ضحاياه بالدخول في مشاريع و حل قضايا محل نزاع مقابل تقديم عمولات بعشرين مليون و وصلت في عمومها إلى 20 مليار سنتيم. وقائع هذه القضية تعود حسب مصادر موثوقة إلى نهاية الأسبوع، حيث تمكنت مصالح الدرك الوطني من توقيف المتهم البالغ من العمر 40 سنة بمدينة البليدة بعد تمديد نطاق الملاحقة من ولاية عنابة محل إقامة ابن الجنرال المزيف، بناء على أمر بالقبض صادر عن النيابة العامة لدى مجلس قضاء عنابة، إثر تلقى شكاوى من مئات الضحايا، صرحوا بأنهم تعرضوا للنصب والاحتيال، خلال فترة معرفتهم بالمتهم، الذي أوهمهم في الدخول معهم في مشاريع ضخمة باعتباره رجل مال و أعمال. حيث كان يقترح عليهم دفع أقساط كمساهمة في هذه المشاريع. و صرح الضحايا بأنهم تلقوا هدايا مغرية قبل توطيد علاقة الشراكة وصلت إلى حد إهدائهم سيارات جديدة. وأضافت مصادرنا بأن التحقيقات المعمقة لمصالح الدرك الوطني كشفت عن انتقال ابن الجنرال المزيف قبل 3 سنوات من الجزائر العاصمة، والبليدة للإقامة بولاية عنابة وبالضبط في " إقامة النخيل " أين استأجر شقتين مفروشتين، هروبا من الملاحقة الأمنية بعد أن أصبح مطلوبا لدى عشرات الضحايا الذي نصب عليهم، حيث استغل صفة ابن جنرال للدخول في علاقات جديدة مع شخصيات ومسؤولين نافذين بولاية عنابة. وتشير ذات المصادر بأن المتهم اعترف أمام قاضي التحقيق بأنه تعامل مع الضحايا في مشاريع استثمارية كما توسط في حل قضايا محل نزاع باعتباره رجل أعمال، مضيفا بأنه تعرض للاختطاف تحت التهديد بالسلاح من قبل رجل أعمال من عنابة كان على علاقة بقضية عاشور عبد الرحمان، للضغط عليه بغرض استرجاع شيك بمبلغ 20 مليار سنتيم كان بحوزته تسلمه كمستحقات من عائدات مشروع أقيم بينهما، وتعهد أثناء التحقيق بإرجاع المبالغ المالية للضحايا في حال عدم إدانته.