فتح 80 منصب عمل كهربائي دون أن يترشح للمنصب مرشح واحد كشف أول أمس نائب رئيس بلدية باتنة محمد الهاني المكلف بالحظيرة عن فتح البلدية ل 80 منصب عمل خلال سنة 2013 لتوظيف كهربائيين دون أن يترشح للمنصب مترشح واحد وهذا بعد انقضاء آجال المسابقة، حيث برر المتحدث خلال لقاء نظمه رئيس البلدية لعرض الحصيلة السنوية للمجلس البلدي على المواطنين وممثلي المجتمع المدني، انعدام الإنارة العمومية في بعض الأحياء لضعف إمكانيات البلدية ومنها المورد البشري موضحا أن تعداد العاملين في مجال تصليح الكهرباء والإنارة العمومية لا يكفي للتدخلات وأعرب في نفس الوقت عن أسفه لعدم ترشح عاملين متخصصين في المجال للتوظيف رغم فتح البلدية ل 80 منصب عمل كهربائي، وفي سياق آخر كشف نائب المير عن رصد البلدية لما يتراوح بين 10 و13 مليار سنتيم سنويا للنظافة ورفع القمامة مبديا تأسفه أيضا لعدم القضاء على مشكلة رفع القمامة التي أقر بأنها لا تزال هاجسا قائما رغم ما يرصد من أموال خصيصا للنظافة، وأضاف بأن رفع القمامة والحفاظ على نظافة المحيط مسؤولية مشتركة بين البلدية والمواطن مشيرا في نفس الوقت لعدم توفر حظيرة البلدية على الإمكانيات اللازمة لسنوات ما يستدعي يضيف المتحدث تظافر الجهود داعيا المواطنين إلى الالتزام بمواقيت رمي القمامة للمساهمة في الحفاظ على نظافة المحيط، وكشف في نفس السياق ذات النائب عن استفادة البلدية من غلاف مالي يقدر ب 45 مليار لتجديد عتادها وإعادة الاعتبار للحظيرة باقتناء شاحنات واليات جديدة مع بداية السنة الجديدة. من جانب آخر، عرض كافة نواب المجلس الشعبي لبلدية باتنة حصيلة نشاطاتهم لسنة 2013 خلال اللقاء التقييمي بدار الثقافة والذي أبرز من خلاله النواب إلى جانب رئيس البلدية حصيلة مختلف النشاطات منها ارتفاع مداخيل البلدية من 20 ملايير في سنة 2012 إلى ما يزيد عن 06 مليار في سنة 2013. ياسين/ع سكان دشرة لخوادة بثنية العابد يشلون الوطني 87 أقدم أمس العشرات من سكان دشرة لخوادة ببلدية ثنية العابد على غلق الطريق الوطني 87 الرابط بين باتنة وبسكرة مرورا بثنية العابد احتجاجا منهم على ما وصفوه بالتهميش وعدم التفات السلطات لتحقيق جملة من المطالب على رأسها فتح الطريق الذي يربط الدشرة بالطريق الوطني 87. المحتجون استخدموا الحجارة والمتاريس في غلق الطريق ورفعوا لافتة طالبوا من خلالها بتدخل الوالي حيث رفضوا الحوار مع السلطات المحلية للبلدية، وأكد هؤلاء المحتجين بأن مطالبهم ظلت عالقة لسنوات دون أن تستجيب لها الجهات المعنية، حيث طالبوا بإعطاء دشرتهم حقها من التنمية على غرار باقي القرى والمداشر المجاورة التي استفادت من مشاريع فك العزلة والربط بالغاز الطبيعي، وأكدوا استعداد عدة عائلات هجرت من سكناتها بالدشرة بسبب ويلات العشرية السوداء للعودة والاستقرار بسكناتها التي هجرت منها بعد استتباب الأمن بالمنطقة وقالوا بأن انعدام شروط الحياة لايحفز على العودة في وقت ستظل فيه مساكنهم وبساتينهم مهجورة. من جهته رئيس بلدية ثنية العابد أوضح ل"النصر" بأن المحتجين هم من السكان الذين هجروا الدشرة خلال العشرية السوداء ويقطنون حاليا ببلديتي ثنية العابد وشير وربط المير التكفل بانشغالات السكان "المنتسبين" لدشرة لخوادة بعودتهم لديارهم واستغلال المدرسة التي لا زالت مغلقة وفيما يخص مشروع الطريق فأكد بأنه مسجل على أن تكلفته لا تسمح للبلدية بإنجازه وأشار محدثنا لوجود عدة قرى أخرى هُجرت بسبب انعدام الأمن في العشرية السواء واعتبر إعطاءها مشاريع تنموية مرتبط بوجود نية لعودة السكان المهجرين. ياسين/ع غياب الوعاء العقاري يرهن مشروع 50 سكنا اجتماعيا بأولاد سي سليمان لم تتوصل مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري بباتنة إلى إيجاد أرضية للانطلاق في توطين مشروع 50 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي إيجاري عمومي ببلدية أولاد سي سليمان غرب ولاية باتنة وهذا بسبب اعتراض مواطنين على إنجاز المشروع بمبرر الملكية الخاصة للأراضي، حيث كشف في هذا الصدد مدير أوبيجي نهاية الأسبوع الماضي خلال اجتماع للمجلس الولائي التنفيذي، عن انتهاء مصالحه من مرحلة اختيار الأرضيات للشروع في إنجاز 5000 سكن اجتماعي مندرجة ضمن البرنامج التكميلي الذي أعلن عنه الوزير الأول خلال زيارته لولاية باتنة، وأضاف ذات المسؤول بأن مصالحه اصطدمت ببلدية أولاد سي سليمان فقط بغياب العقار بعد اعتراض المواطنين على الأرضيات التي وقع عليها الاختيار. من جهته والي الولاية أمر رئيس دائرة أولاد سي سليمان بعد اطلاعه على تأخر اختيار الأرضية لإنجاز 50 وحدة سكنية بالإسراع في إيجاد أرضية في اجل لا يتعدى العاشر جانفي من السنة الجديدة وأمر الوالي بتحويل المشروع نحو بلدية أخرى إذا ما استمر تعنت المواطنين بعدم السماح بإنجاز المشروع بعد انتهاء المهلة المحددة مؤكدا في نفس الوقت أهميته لسكان البلدية. يذكر أن عدة مشاريع تنموية على غرار السكنات تصطدم ولا تزال كذلك بانعدام الوعاء العقاري لإنجازها على مستوى عدة بلديات بالولاية سواء لصعوبة تضاريس المنطقة كما هو الحال ببلدية بوزينة التي تتوزع تجمعاتها السكنية ما جعل استفادتها من المشاريع محل صراع بين مختلف التجمعات، أو لاحتواء بعض المناطق على مواقع أثرية مثلما عليه الحال ببلدية تازولت، أو لعامل الملكية الخاصة للأراضي ورفض الملاك التنازل عن العقار وهو ما حدث ببلدية أولاد سي سليمان. ياسين/ع