إحتجاج أعوان الأمن لسد الموان لغياب التأمين وضعف الرواتب أقدم أمس العشرات من أعوان الأمن والحراس بسد الموان الواقع بإقليم بلدية أوريسيا شرق سطيف، على الإحتجاج أمام مقر الإدارة على مستوى ورشة إنجاز السد من أجل المطالبة بتسوية وضعيتهم الإدارية بتأمينهم لدى مصالح الضمان الإجتماعي والرفع من راتبهم الشهري. متحدث بإسم المحتجين في تصريح ل"النصر" كشف عن تجمهر 145 حارس وعون أمن مكلفين بالحراسة على مستوى المؤسسة المكلفة بأشغال الربط بالأنابيب من سد تيشى حاف بولاية بجاية إلى سد الموان بسطيف في إطار المشروع الضخم المتعلق بالتحويلات المائية الكبرى على مستوى المنطقة الشمالية الغربية للولاية ،مشيرا بأنهم يعملون في ظروف صعبة في غياب الوسائل الضرورية لممارسة العمل بشكل مريح على غرار غياب التأمين ،الذي استفاد منه 25 حارسا فقط من أصل 145 حارسا يضمن العمل على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، مما جعلهم لا يستفيدون من الإمتيازات التي يوفرها إشتراك صندوق الضمان الإجتماعي على غرار التأمين عن الأخطار أثناء ممارسة العمل أو التعويض عن الأدوية وغيرها من الإمتيازات. ذات المتحدث أضاف بأن الأجرة التي يتقاضونها نظير تقديمهم أعمال الحراسة والأمن في محيط إنجاز الأنابيب المقدرة ب16 ألف دج ضئيلة جدا ولا تكفى حتى لتغطية المصاريف اليومية التي ينفقونها، خصوصا وأنهم أرباب عائلات ويتكلفون بأولاد في سن التمدرس ومايترتب عليها من مصاريف كثيرة، مؤكدا بأنه من الضروري مراجعة الراتب وجعله يتماشى مع الراتب القاعدي الأدنى. وقد قام ذات الحراس – حسب نفس المصدر- بتقديم شكاوي متكررة أمام مفتشية العمل لكن لم يتكمن لحد الآن تسوية وضعيتهم بتمكينهم من التأمين والرفع من أجرتهم الشهرية، مهددين باللجوء إلى الجهات القضائية من أجل إسترجاع حقوقهم. و لم نتمكن من الإتصال بالمؤسسة المكلفة بإنجاز أنابيب سد الموان أو مديرية الموارد المائية .