النقابات المستقلة للتربية غير راضية عن نتائج لقائها مع الوزارة أبدت النقابات المستقلة لقطاع التربية التي اتصلت النصر بها، عدم رضاها على نتائج لقائها " التقييمي الأخير مع الوزارة الوصية باعتبار أنه " لم يأت بأي جديد بخصوص مطالبها ذات الطابعين الاجتماعي والمهني التي تم رفعها وتدوينها في محاضر مشتركة، خلال اللقاءات الثنائية التي تم عقدها في شهر أكتوبر الماضي ووصفت ردود الوزارة بغير المقنعة وبالسلبية. وبهذا الصدد قال مسعود بوديبة عضو المكتب الوطني المكلف بالإعلام في المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع " كنابيست " أن الوزارة انقلبت على مطالب تنظيمه النقابي، " المدونة في محضر رسمي مؤرخ في ال 21 أكتوبر الماضي بعدم تجسيدها والالتفاف عليها، وذكر في تصريح للنصر، بأن رئيس ديوان وزير التربية نفى خلال اجتماع أول أمس أن يكون تعهد بتلك الالتزامات "، كما تحدث بوديبة عن وجود ما وصفه بمناورات للمساس بمصداقية نقابته ، وقال " إن " كنابيست " تحمل وزير القطاع كل ما من شأنه أن ينجر عن هذه الأساليب الجديدة في التعامل مع نقابتنا وندعو السلطات العليا للتدخل العاجل لتدارك الوضع"، مشيرا إلى أن المجلس الوطني لتنظيمه النقابي سيعقد دورة عادية له في الأيام القليلة القادمة لتقييم الوضع واتخاد القرارات المناسبة لافتكاك المطالب المرفوعة". من جهته أبدى مسعود عمراوي المكلف بالإعلام في نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين " إنباف " عدم رضى نقابته عن نتائج اللقاء مع الوزارة ووصف باللاحدث، وقال في تصريح للنصر بأن الوزارة لم تقدم أي حلول ملموسة للمطالب التي تم رفعها إليها خلال اللقاء الثنائي الذي تم في ال 20 اكتوبر الماضي "، سواء ما تعلق منها المتعلقة بالأسلاك الآيلة للزوال أو بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين للتربية أو بهيئة التأطير والمقتصدين ومستشاري التربية والتغذية المدرسية، ودعا السلطات العمومية إلى التدخل من أجل إنصاف مستخدمي التربية والاستجابة لمطالبهم. وأشار عمراوي إلى أن " إنباف" ستستدعي مجلسها الوطني بعد العطلة المدرسية لتقييم لقاء أمس واتخاذ موقف على ضوء المستجدات المنتظرة ولم يستبعد المتحدث لجوء نقابته إلى رفع التجميد عن إضرابها. أما رئيس النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني " سنابست" فقال للنصر بأن اللقاء التقييمي الذي جمع أول أمس وزارة التربية بشركائها الاجتماعيين " لم يأت بأي جديد، وانتقد في هذا الصدد عدم تقديم الوزارة للحلول على أي من المطالب النقابية المرفوعة وقال بأنه حتى قرار إدماج أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية فهو ناقص نظرا لإسقاط الأقدمية عنهم رغم أن بعضهم على وشك الخروج للتقاعد كما قال، مضيفا بأن المطالب المتعلقة بتثمين منحتي الجنوب والمنطقة والساعات الإضافية وتكوين الأساتذة تكوينا بعيد المدى مازالت تراوح مكانها ولم تشهد أي تقدم. أما الأمين العام لنقابة مجلس ثانويات الجزائر كلا " عاشور إيدير، فيرى بأن " كل ردود الوزارة على مطالب تنظيمه النقابي كانت سلبية باعتبار أن حلها يتجاوزها وبكونها من اختصاص الوظيف العمومي أو الحكومة.