12 عضوا يسحبون الثقة من مير سيدي عقبة سحب أمس 12 عضوا من المجلس الشعبي البلدي بسيدي عقبة شرق ولاية بسكرة ينتمون ل03 تشكيلات سياسية مختلفة ثقتهم من رئيس المجلس المنتمي لحزب الحرية والعدالة بسبب ما أسموه بالشلل التام للتنمية بالبلدية وسوء التسيير ، حيث أدى عدم المصادقة على الميزانية الإضافية لسنة2013 إلى عدم دفع مستحقات الموردين وأجور العمال وموظفي البلدية لمدة شهرين كاملين، زيادة على التأخر في جلب الأدوات المدرسية والمكتبية الخاصة بالمعوزين على مستوى المدارس الابتدائية ،ما أثار تذمرهم واستيائهم،وغض النظر عن الإستيلاء غير الشرعي للأراضي العمرانية والفلاحية والبناءات الفوضوية ما كان سببا في تشويه النسيج العمراني. الأعضاء الغاضبون وفي عريضة وجهت إلى والي الولاية تحصلت النصر على نسخة منها، اتهموا المير أيضا بعدم القدرة على التسيير الإداري والمتمثل في الميزانية الأولية لسنة2014 التي لم يتم عرضها على المجلس البلدي إلى غاية الآن نتيجة تأخر إدارة البلدية في إعدادها بسبب اللامبالاة، وتأخر كراء السوق والمذبح البلدي، الذي يمثل الشريان النابض والمورد الرئيسي لمداخيل البلدية . كما اتهم الأعضاء أيضا المير بتهميش النواب ومندوبي ورؤساء اللجان من أعضاء المجلس المشكل من 19عضوا ما أدى إلى إنفراده بالرأي بما في ذلك جلسات المداولات، وعدم عقد أي دورة عادية منذ تنصيب المجلس وهو ما يتعارض والمادة16 من القانون البلدي. الإنفراد بالرأي شمل أيضا حسب مضمون العريضة قفة رمضان ، التي أصبحت حديث العام والخاص خاصة ما تعلق بطريقة توزيعها، والإستعمال المفرط لوسائل البلدية في مصالح شخصية. النصر من جهتها كان لها إتصال برئيس البلدية الذي أكد على السير العادي للمشاريع المبرمجة، مشيرا أنه أشرك 03 أحزاب ضمن تشكيلة المجلس البلدي بعد أن تم عرض النيابة على حزب الآفلان ، وفي سياق حديثه قال أنه ورث وضعا كارثيا عن البلدية السابقة وهو بصدد إنجاز عديد المشاريع التي كانت مجمدة في السابق داعيا الجميع إلى التقرب منه كون أبواب مكتبه مفتوحة ليل نهار بهدف خدمة التنمية المحلية. ع/بوسنة مواطنون يحتجون على منح مستثمر قطعة أرض بمدخل الحاجب عاود أمس عدد من السكان القاطنين ببلدية الحاجب بالجهة الغربية لولاية بسكرة حركتهم الاحتجاجية من خلال قطعهم للطريق الوطني رقم46 لساعات ،معبرين مرة أخرى عن تذمرهم من منح الجهات الوصية أحد المستثمرين الخواص لقطعة أرض بمدخل المدينة لاستغلالها في إقامة مشروعه الخاص . المحتجون الذين شلوا حركة المرور باستعمالهم للحجارة والمتاريس خاصة في وجه أصحاب المركبات القادمة من مدن الجهة الغربية باتجاه مقر الولاية، وكذا المتوجهين إلى الولايات الشمالية من الوطن قياسا بأهمية ذات المحور الذي يعد شريانا حيويا في ظل السيولة المرورية التي يعرفها يوميا، ما جعل مختلف أنواع المركبات تشكل طوابير طويلة على حافتيه و دفع بأصحاب الحالات المستعجلة من البحث عن سبل أخرى تفاديا لتعطل مصالحهم، مؤكدين رفضهم المطلق لإنجاز المشروع بعد أن تم حسبهم تغيير الترخيص بالاستغلال من نشاط لآخر. وبحسب مصادر محلية فإنه رغم إقامة صلح بين الطرفين محل النزاع في الأيام القليلة الماضية توصلا من خلاله إلى إتفاق نهائي ،إلا أن حاجة المحتجين للوعاء العقاري المخصص للمشروع دفعت بهم إلى الإخلال بالإتفاق للتعبير عن حاجتهم الماسة إليه من أجل تجسيد بعض المشاريع التنموية المحلية على غرار سوق للخضر،وآخر للمواشي، وقد سجل تدخل السلطات المحلية والأمنية بهدف إقناع المحتجين بالعدول عن موقفهم وعدم تعطيل حركة المرور مقابل النظر في مطلبهم لاحقا. ع/بوسنة أزمة مياه شرب حادة بحي الهاني بسيدي خالد يعاني سكان حي هاني عبد الحفيظ بمدينة سيدي خالد غرب ولاية بسكرة أزمة مياه حادة منذ عدة أسابيع تفاقمت أكثر هذه الأيام ، مقابل ارتفاع نسبة الاستهلاك اليومي ما دفع بالسكان الذين ملوا عملية البحث عن مصادر مائية بديلة لقضاء ما يحتاجونه من هذه المادة الضرورية.السكان وفي اتصالهم بنا ناشدوا السلطات المحلية التدخل العاجل لحل هذه المعضلة المستفحلة بحدة جراء انعدام الضخ أحيانا والإنقطاعات المتكررة، ما أجبر السكان على الاعتماد على مياه الصهاريج المكلفة ماديا للحد مؤقتا من الأزمة. المسؤولون وفي ردهم على هذا الإنشغال أقروا بالوضع القائم وأرجعوا سبب المشكلة إلى الأعطاب التي مست المضخات الأمر الذي حال دون تموين السكان بالمياه وبالكميات الكافية، كما أن تعمد بعض المواطنين إلحاق الضرر بالشبكة ساهم في تفاقم المشكلة لكن هذا لم يمنع ذات السلطات من السعي الدائم بهدف عودة المياه إلى حنفيات السكان العطشى.