احتجاجات بسيدي خالد وبرج بن عزوز للمطالبة بالنقل والغاز شهدت الجهة الغربية من ولاية بسكرة أول أمس حركتان احتجاجيتان للمطالبة بتحسين الإطار المعيشي على غرار الغاز والنقل المدرسي . وفي هذا السياق أقدم العشرات من تلاميذ الطور الثانوي وأوليائهم القاطنين بحي لمغارة بمدينة سيدي خالد، على الاحتجاج أمام مقر البلدية للمطالبة بإيجاد حل لمشكل النقل المدرسي العويص الذي يتخبط فيه المتمدرسون ،مقابل عدم تدخل السلطات المحلية لتوفيره،بحيث يضطر التلاميذ للتنقل عدة كيلومترات مشيا على الأقدام يوميا بسبب الأعطاب المستمرة التي تعرفها الحافلات المخصصة لهم ،رغم مناشدة الأولياء الجهات الوصية من أجل التدخل وتمكين أبنائهم من وسائل النقل. السلطات المحلية تدخلت وطمأنت المحتجين بأن الإشكال المطروح سيجد طريقه إلى الحل في غضون الأيام القادمة بعد أن تعود بعض الحافلات المعطلة إلى الخدمة. من جهتهم جدد سكان حي سيدي قاسي بمدينة برج بن عزوز غرب ولاية بسكرة حركتهم الإحتجاجية من خلال قطعهم للطريق باتجاه فوغالة باستعمال الحجارة والمتاريس ما عطل حركة النقل على محور الطريق، وذلك احتجاجا على عدم التكفل الأمثل بانشغالهم المطروح منذ عدة سنوات ضمانا لإطار معيشي ملائم . و يطرح المحتجون مشكلة عدم ربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي ما دفعهم إلى القيام برحلة بحث يومية للتزود بما يحتاجونه من قارورات البوتان ،أين تتضاعف معاناتهم خلال فصل الشتاء مقابل ارتفاع نسبة الطلب في الاستعمالات اليومية . وقد أثار انطلاق أشغال الربط ببعض الأحياء المجاورة واستثناء حيهم ، تذمرهم بعد أن استنكروا تماطل الجهات المسؤولة في ربط سكناتهم التي يستغلونها منذ سنوات رغم الوعود المقدمة لهم في أكثر من مناسبة كان آخرها شهر سبتمبر من العام الماضي . من جهتها السلطات المحلية تنقلت لمكان الإحتجاج ،أين استمعت للمطلب المطروح، مؤكدة أن الأشغال تجري بشكل طبيعي بعد أن تم برمجة الحي محل الاحتجاج على غرار بقية الأحياء، الأمر الذي دفعهم إلى إنهاء الحركة وفتح الطريق في وجه مستعمليه. ع/بوسنة 07 أعضاء يرفضون المصادقة على ميزانية بلدية الحوش رفض أول أمس 07 أعضاء من المجلس الشعبي البلدي لبلدية الحوش شرق ولاية بسكرة ،ستة منتخبين منهم ينتمون لحزب جبهة التحرير الوطني وعضو من حزب الأرندي، المصادقة على الميزانية الأولية لسنة2014 وملحقاتها المتضمنة جملة من النقاط الهامة المدرجة في جدول الأعمال ، مقابل مصادقة 05 أعضاء 03 منهم ينتمون لحزب المستقبل يتقدمهم المير وعضوين آخرين من التجمع الوطني الديمقراطي. عملية الرفض أدخلت المجلس الشعبي البلدي في حالة من الإنسداد والإحتقان بين أعضائه المعارضين لسياسية تسيير شؤون البلدية من قبل رئيس البلدية ،الذي اتهم بالتسيير الإنفرادي وعدم مشاورته لبقية الأعضاء في عديد القضايا الهامة والمصيرية محليا من جهة والموالين له من جهة أخرى. وبحسب أحد المنتخبين فإن النتيجة السلبية المتوصل إليها فرضتها عدة معطيات خاصة ما تعلق بالتكفل الإيجابي باهتمامات المواطن والتأخر المسجل في حل عدد من الأمور العالقة التي أثرت بشكل سلبي على الحياة اليومية للسكان، وجعلت من مسار التنمية المحلية تسير بخطوات ثقيلة. الأمر الذي أثار تذمر المواطنين الذين كانوا يأملون في حل الكثير من مشاكلهم خاصة ما تعلق بمياه الشرب، التهيئة الحضرية، المشاريع السكنية وغيرها، ما دفعهم إلى المطالبة بوضع حد للخلافات السائدة وعدم عرقلة شؤون البلدية. من جهته رئيس المجلس البلدي وفي اتصال به كذب ما نسب إليه ،مشيرا إلى وجود سوء تفاهم بين أعضاء المجلس بهدف إثارة البلبلة، مؤكدا في سياق حديثه أن التحلي بالرزانة من شأنه طي صفحة الخلافات خدمة للتنمية المحلية والتكفل بشكل إيجابي بإنشغالات المواطنين. ع-بوسنة