الطلابي الحر يندد بالوضعية المزرية داخل إقامات تبسةوأم البواقيوخنشلةوجيجلوقسنطينة ندد نهاية الأسبوع الماضي التنظيم الطلابي الاتحاد العام للطلابي الحر من الوضعية المزرية داخل الإقامات الجامعية بعديد الولايات الشرقية مطالبا من الوصاية التدخل لتغيير الوضع نحو الأفضل مهددا بتصعيد الاحتجاجات وتنظيم حركات احتجاجية عبر الولايات المعنية. بيان مكتب إقليم قسنطينة المسؤول عن الفروع المتواجدة عبر تبسةوخنشلة وباتنة وإقامات الأمير قسنطينة 1و2و3 وجيجل وميلة والذي تحصلت النصر على نسخة منه كشف بأنه وبالرغم من العناية الكبيرة التي توليها الدولة بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي بشقيه البيداغوجي والاجتماعي إلا أن حال الطالب الجامعي بحسب نص البيان يبقى يتجه من السيء إلى الأسوأ خاصة في ناحيته الاجتماعية، المكتب الإقليمي للفروع النقابية المتابعة للوضع داخل الإقامات الجامعية أشار بأن معظم الإقامات والمراقد الجامعية تبقى تفتقر لأدنى شروط الحياة، وتساءل المكتب إلى متى يبقى الطالب الجامعي يحلم بإقامة جامعية تكون في مستوى الإمكانيات التي تسخرها الدولة وإلى متى يبقى القائمون على قطاع الخدمات الجامعية وعلى رأسهم الديوان الوطني للخدمات الجامعية والذين ينتهجون بحسب التنظيم الطلابي سياسة الهروب نحو الأمام والمزايدة بالأرقام على حساب الطالب، وحال الإقامات الجامعية بات يراوح مكانه بعديد الولايات ففي أم البواقي ازداد وضع الإقامات سوءا خاصة إقامة العربي بن مهيدي 2000 سرير التي لا تزال من دون تدفئة إلى جانب تسربات مياه الصرف الصحي داخل الأجنحة الأمر الذي يهدد بانتشار الأمراض في أوساط الطلبة ناهيك عن غياب المرافق من مكتبة وقاعة الانترنت وهو الوضع المشابه بإقامات 110 مسكن وغديري عبد الرحمان الغزالي2، أما بتبسة فالمشهد غير مختلف في غياب المرافق وانعدام الانترنت وتدهور حال إقامة الوئام ومعاناة الطالبات في طابور طوله أزيد من ساعة من الزمن من أجل الحصول على وجبة وصفها البيان بالرديئة، التنظيم الطلابي تفاجأ لتعرض الطلبات بالتهديد بالمتابعات القضائية في حال طالبن بحقوقهن، وبولاية خنشلة فالمعاناة تبدأ مع حافلات النقل التي أصبحت غير كافية إلى جانب تردي الخدمات بعديد الإقامات وهي وضعيات تعيشها كذلك إقامة 8/11/1971 بقسنطينة ومعها إقامة عائشة أم المؤمنين، هذا وإن كانت إقامات جامعة قسنطينة 3 أحسن نوعا ما وتشترك هي الأخرى في غياب المرافق، فيضيف البيان بأن الخاصية المشتركة بينها هي نقص المياه وهو الإشكال نفسه الذي تعاني منه إقامات ولاية جيجل التي تنعدم بها الصيانة ورداءة الوجبات التي تقدم على مستوى جميع الإقامات أما بخصوص سيارة الإسعاف والعيادة فهي منعدمة تماما في الإقامة الجامعية تاسوست 3 وفي الإقامات الأخرى وإن وجدت فهي لمهمة أخرى دون المهمة المخصصة لسيارة إسعاف، التنظيم الطلابي اعتبر الأمر سياسة لذر الرماد في العيون لأن الطالب نفذ صبره وفي حال لم يتحرك القائمون على القطاع فإن الطلبة سيقومون بتحركات احتجاجية واعتبر التنظيم البيان بمثابة إشعار قبل الدخول في إضراب وحركات احتجاجية واسعة النطاق.