الطلابي الحر يندّد بالوضع المزري داخل الإقامات بجامعة العربي بن مهيدي ندّد أمس فرع الإتحاد العام الطلابي الحر بجامعة العربي بن مهيدي بأم البواقي بالوضع المزري والمتردي للخدمات المقدمة على مستوى الإقامات الجامعية مهددا في ذات السياق بالاحتجاج وتصعيد هذا الأخير في حال لم تتحرك الجهات الوصية لتغيير الوضع نحو الأفضل. الفرع المحلي للاتحاد ومن خلال البيان الذي تحصلنا على نسخة منه تعجب على التناقض الحاصل بجامعة أم البواقي في غياب الظروف الملائمة للطالب من أجل تحصيل علمي جيد برغم الإمكانات والمجهودات التي وفرتها الدولة وتوفرها مع بداية كل موسم جامعي. وبحسب البيان فقطاع الخدمات الجامعية بالولاية كان من المبرمج أن يتدعم بإقامة جامعية جديدة في مدينة عين البيضاء بطاقة استيعاب تقدر ب1000 سرير وذلك بهدف لتخفيف من حدة الضغط الحاصل على مستوى بقية الإقامات الجامعية للذكور، إلا أن الذي تبين أن الإدارة ستستلم شطرا من المشروع فقط والمقدر ب500 سرير الأمر الذي يعني آليا أن الطلبة الموجهون للإقامة المعنية سيقيمون وسط ورشة مفتوحة هذا ناهيك على النوعية التي عرفتها الأشغال المنجزة الرديئة في معظمها. وبحسب البيان دائما فالباب الخارجي للإقامة سقط بعد تركيبه والذي كاد أن يتسبب في كارثة بشرية ضحاياها من الطلبة. وهو ما أدى بالفرع الطلابي إلى طرح عديد التساؤلات حول من يتحمل المسؤولية في هذه نوعية الأشغال وكل طرف حسب البيان يلقي باللوم على الآخر والضحية في جميع الأحوال هو الطالب الجامعي. إلى جانب ذلك فالفرع طرح عديد النقائص التي تتخبط فيها الإقامات الجامعية الأخرى وهي التي تفتقر لأدنى شروط الراحة بالإضافة إلى قدمها وغياب عمليات الترميم خاصة على مستوى الأجنحة التي تبقى تعاني عدة مشاكل وبحسب بيان التنظيم الطلابي فالغرف على مستوى إقامات الذكور تعاني في غياب التدفئة وكذا قد الأفرشة بها والأغطية بالإضافة إلى الروائح الكريهة المنبعثة منها والتي تهدد الطلبة بالإصابة بمختلف الأمراض، إضافة إلى مشكل نقص الأمن وكذا غياب المرافق الأخرى من قاعات انترنت وقاعات للمطالعة والخدمات الضعيفة على مستوى المطاعم. وفيما تعلق بإقامات البنات فهي تعاني نقصا في الأمن وكذا عدم تطبيق نظام البطاقة المغناطيسية إضافة إلى عدم توفر المياه الشروب خاصة على مستوى إقامة غديري 1 فضلا عن إشكالية الاكتظاظ بإقامة غديري 2، وبحسب التنظيم نفسه فهذه المشاكل ستجعل الدخول الجامعي على صفيح ساخن بجامعة أم البواقي والطلبة حسب البيان ملوا الوعود الجوفاء ما يجعلهم يعتبرون البيان بمثابة الإشعار بالدخول في حركات احتجاجية متفرقة الهدف منها تغيير الوضع الحالي. المدير الولائي للخدمات الجامعية أوضح ل"النصر" بأنه تلقى نسخة من البيان، وبحسب السيد مال عبد الحفيظ فأمور كثيرة في البيان مبالغ فيها وأمور أخرى منطقية المديرية حسبه على علم بها، وحسبه فعديد النقاط المطروحة تتجاوز المديرية والسلطات الولائية على علم بها ومنها أن المديرية تستلم مشاريعها في كل مرة عبارة عن ورشات وهي بين مطرقة الاكتظاظ وسندان الوقت ومن خلال حديثه أشار بأن الأمن خارج الإقامة هو خارج عن مسؤوليات المديرية التي تسعى يوميا ومن موسم لآخر الارتقاء وتحسين الخدمات المقدمة للطلبة.