ملكة جمال جرجرة إيمان أوبعزيز تحلم أن تصبح عارضة أزياء كشفت المتوّجة بلقب ملكة جمال جرجرة للنصر إيمان أو بعزيز، أن حلمها في أن تكون ملكة جمال منطقتها و تمثل فتيات جرجرة قد تحقّق أخيرا، و لم تخف فرحتها الكبيرة لافتكاكها تأشيرة المسابقة وتتويجها بلقب ملكة جمال جرجرة ، وعن مشاركتها في المسابقة التي احتضنت فعالياتها دار الثقافة مولود معمري لمدينة تيزي وزو عشية رأس السنة الأمازيغية الجديدة 12 يناير 2964 ، تقول إيمان ذات ال 20 ربيعا متربصة في قطاع الجمارك وتدرس اللغات الأجنبية أنها أبدت رغبتها في المشاركة ، بعد إعلان اللجنة المنظمة لمدرسة الحديقة السرية الواقعة في نهج حموتان المختصّة في التكوين المهني، عن الطبعة الأولى لمسابقة ملكة جمال جرجرة للعام 2964 رغبة منهم في إبراز جمال نساء جرجرة ، حيث لم تفوّت الفرصة التي اعتبرتها ثمينة لإثبات ذاتها والتتويج بأي لقب يشرّفها وما كان عليها سوى الترشّح بعد أن اتصلت بالمنظمين لهذا الحدث من بينهم السيد خليفة وحرمه و آيت بشير مدير مدرسة الحديقة السرية، وكانت المنافسة بين 12 فتاة قدمن من مختلف ربوع الولاية على غرار معاتقة، بوزقان، عزازقة وغيرها، تم انتقاؤهنّ وفق شروط أعلنت عنها مسبقا ذات المدرسة، إلى أن وقع اختيار لجنة التحكيم على ابنة مدينة تيزي وزو لتتوّج بلقب ملكة جمال جرجرة، وقد زادتها الجبة القبائلية والحلي الفضية التي تعكس جمال منطقة القبائل أناقة. وتضيف محدّثتنا بأن الجمال ليس فقط في جمال الوجه أو القوام او المظهر، بل يمتد أيضا إلى العفّة، المبادئ و الأخلاق وجمال الروح وهو ما تتميز به فتيات جرجرة مما دفعها لإبراز ذلك من خلال مشاركتها في المسابقة بأمل تمثيل نساء المنطقة المحافظات أحسن تمثيل. إيمان اوبعزيز التي اجتمعت فيها كل شروط المسابقة من القامة الطويلة والثقافة العامة وكذا المستوى التعليمي إلى جانب الجمال والسّن حسب القائمين على المسابقة ولجنة التحكيم، صرّحت بكل تواضع بأن هناك الكثيرات من بنات جرجرة ممن يتمتعن بجمال خارق أحسن من جمالها غير أنهن لم يسعفهن الحظ في الظهور لأسباب متعددة، كما أن المتنافسات ال 12 كلهن يتمتعن بالأناقة والجمال ولم تكن تنتظر أن تنال اللقب الأول. و أشارت ملكة جمال جرجرة إلى أن عائلتها وضعت ثقتها فيها سيما الوالدين الذين شجعانها على خوض غمار المنافسة التي كانت ايجابية بالنسبة لها رغم أنها لم تكن سهلة بالنظر إلى جمال باقي المشاركات في المسابقة، مبدية رغبتها في مواصلة المشوار وخوض تجربة أخرى بالترشح لنيل لقب ملكة جمال الجزائر مستقبلا ولما لا تمثيل فتيات وطنها في الخارج وستعمل كل ما بوسعها لتشريفهن وتكون سفيرة بلدها في الخارج، كما أفصحت عن حلمها الكبير في أن تصبح عارضة أزياء مستقبلا، سيما وأنها تتمتع بالإرادة القويّة والموهبة في العرض، مما يساعدها حسبها على تحقيق حلمها. سامية إخليف