ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا    هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجزائر تودع الضحايا في أجواء مهيبة و مصدر أمني يكشف
نشر في النصر يوم 14 - 02 - 2014

الاتصالات مع الطائرة انقطعت في الأجواء الاقليمية لبسكرة
نقل العلبة السوداء إلى بوفاريك و لجنة التحقيق تباشر عملها
محققون أمريكيون من شركة "لوكهيد مارتن" في العاصمة
نقل العلبة السوداء بجزئيها إلى بوفاريك و لجنة التحقيق التقنية تبدأ عملها
تم نهار أمس نقل جثامين 37 ضحية من الذين هلكوا في حادث تحطم الطائرة العسكرية قرب عين مليلة الثلاثاء الفارط، عبر مطار محمد بوضياف بقسنطينة باتجاه النواحي العسكرية الأولى و الثانية و الثالثة،في الوقت الذي تم فيه تحويل العلبة السوداء بجزئيها نحو بوفاريك للقيام بقراءة محتوياتها حسب ما أفاد العقيد لحمادي بوقرن المدير الجهوي للإيصال و الإعلام و التوجيه بقيادة الناحية العسكرية الخامسة. المصدر المسؤول بقيادة الناحية قال للنصر أن تأخر تسليم بقية جثث الضحايا كان بسبب تأخر ذويهم في تسليم عينات من دمائهم للمستشفى العسكري الجهوي بعلي منجلي في قسنطينة للقيام بإجراء تحاليل الحمض النووي عليها و مقارنتها بالعينات المأخوذة من جثث الضحايا، مشيرا أنه لا تزال 26 جثة بالمستشفى العسكري الجهوي قيد تحديد هويات أصحابها، و قد تم حتى مساء أمس التعرف على هوية 51 ضحية من مجموع 73 عسكريا و أربع نساء هلكوا في حادث سقوط الطائرة على قمة جبل فرطاس على ارتفاع 1258 متر على مستوى سطح البحر.العقيد بوقرن أفاد أيضا بشأن سير التحقيقات في حادث سقوط الطائرة التي كانت قادمة من تمنراست و توقفت بمطار ورقلة في طريقها الى قسنطينة أن العلبة السوداء تم نقلها أمس نحو القاعدة الجوية ببوفاريك قرب الجزائر العاصمة لقراءة محتوياتها و تحليلها بواسطة معدات خاصة بذلك، و أكد ردا على سؤال للنصر أنه تم العثور على جزئي العلبة السوداء و أحدهما يتضمن كل التسجيلات الخاصة بعمل المعدات و التجهيزات داخل الطائرة و المعطيات الخاصة بالرحلة، و يشمل الجزء الثاني من العلبة السوداء كل الاتصالات و التبادلات بين طاقم الطائرة و عناصر برج المراقبة في المطار و كل الاتصالات فيما بين أفراد طاقم الطائرة أيضا، و تخضع البيانات جميعها المدونة في العلبة السوداء بجزئيها للفحص و التحليل و القراءة من قبل خبراء و مختصين في بوفاريك وفق ما أوضح المصدر العسكري بقيادة الناحية الخامسة.و في رد على سؤال حول مشاركة محققين أمريكيين قال العقيد بوقرن أنهم مهندسون و تقنيون يعملون لحساب شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية التي قامت بتصنيع الطائرة و هي من طراز "هيركيل سي 130" جاؤوا بمجرد وقوع الحادث للتأكد و التعرف على سبب سقوطها، مشيرا أن المحققين الأمريكيين لا زالوا لم يتنقلوا نحو إقليم الناحية العسكرية الخامسة و لم يزوروا مكان سقوط الطائرة بعد، على العكس من عناصر لجنة التحقيق التقنية التي شكلتها وزارة الدفاع الوطني مباشرة عقب الحادث و الذين شرعوا في استجواب مختلف المعنيين.و ذكر العقيد لحمادي أن المحققين العسكريين تنقلوا إلى جبل فرطاس أولا و زاروا موقع الحادث و قاموا بمعاينة الموقع الذي سقطت به الطائرة، و يقومون حاليا بعمليات استجواب لطاقم برج مراقبة الملاحة الجوية العامل لحظة وقوع الكارثة و الاستماع الى أقوالهم بشأن ما تم من تبادل للاتصالات بينهم و بين طاقم قيادة الطائرة، كما سيستمع المحققون العسكريون من اللجنة التقنية إلى عمال محطة مصالح الأرصاد الجوية و عدد آخر من المتدخلين و الذين يكون لعملهم علاقة برحلة الطائرة.بعد نهاية عمليات الاستجواب و جمع العينات، تبدأ عملية مقارنة بيانات اللجنة التقنية بالبيانات المسجلة على العلبة السوداء في جزئيها المتعلق بعمل التجهيزات داخل الطائرة أو بالاتصالات التي يكون الطاقم قد أجراها مع برج المراقبة.المحققون الأمريكيون في الحادث يتركز عملهم حسب مصدرنا على الحفاظ على سمعة شركة "لوكهيد مارتن" لصناعة الطائرات وهم يريدون التأكد من أن الطائرة لم تكن بها عيوب و أن منتوجاتهم سليمة و صالحة للاستعمال في مختلف الظروف، لأن من شأن حادث سقوط طائرة من نوع "هيركيل سي 130" أن يؤثر على سمعة و مكانة شركة صناعة الطائرات الأمريكية "لوكهيد مارتن" في سوق الطيران الحربي عبر العالم و كانت الشركة الأمريكية قد أبرمت صفقة دعم بقيمة 22 مليون دولار مع المملكة العربية السعودية في نفس اليوم الذي وقع فيه حادث تحطم طائرة القوات الجوية الجزائرية، لتزويدها بمعدات تحديد الأهداف ليلا، و معدات للطيارين تتيح لهم الرؤية في الليل بوضوح وفق ما أعلنت الشركة على موقعها الإلكتروني. عمر شابي
إقامة صلاة الغائب عبر مساجد الجمهورية
الجزائر تترحم على أرواح ضحايا تحطم الطائرة العسكرية
ترحمت الجزائر أمس الجمعة، على شهداء الواجب الوطني الذين كانوا ضحايا تحطم طائرة عسكرية بأم البواقي من خلال إقامة صلاة الغائب على أرواحهم عبر جميع مساجد الجمهورية في اليوم الثالث للحداد الوطني الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.و خلال خطب الجمعة، حرص الائمة على الدعاء بالرحمة لضحايا هذا الحادث المأساوي الذين وصفوهم بشهداء الواجب،سائلين الله أن يرزق أهاليهم و عائلاتهم الصبر و السلوان.و في هذا الإطار، أدى رئيس مجلس الأمة ورئيس المجلس الشعبي الوطني والوزير الأول السادة عبد القادر بن صالح ومحمد العربي ولد خليفة وعبد المالك سلال أمس بالجامع الكبير بالعاصمة عقب صلاة الجمعة صلاة الغائب على أرواح الضحايا.وقد أدى صلاة الغائب أيضا أعضاء من الحكومة و اطارات في الدولة. وبهذه المناسبة اعتبر الامام في خطبتي صلاة الجمعة الضحايا الذين لقوا حتفهم في هذا الحادث المؤلم شهداء الواجب الوطني، مشيرا إلى أن هذه الحادثة تعد "ابتلاء من الله للأمة الجزائرية". ودعا الخطيب "الجميع كل في موقع عمله إلى الحفاظ على الوطن من أجل رفعة الجزائر وسؤددها بين الامم" مقدما خالص التعازي لعائلات الضحايا، راجيا من المولى عز وجل أن يغفر لهم ويرحمهم ويدخلهم فسيح جنانه ويلهم ذويهم الصبر والسلوان. وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد أعلن عن حداد وطني لمدة ثلاثة أيام على إثر هذا الحادث الذي خلف 77 قتيلا. وأوضح الرئيس بوتفليقة في برقية وجهها إلى نائب وزير الدفاع الوطني و رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح وكافة عائلات الضحايا يوم الحادث, أن "الجنود الذين سقطوا إثر تحطم الطائرة العسكرية هم شهداء الواجب. لذا نعلن حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام ابتداء من الأربعاء 12 فيفري ". ق.و
الفريق قايد صالح يشكر المتضامنين مع ضحايا سقوط الطائرة
تعبير المواطنين علامة على قوة الرابطة بين الشعب و جيشه
تقدم نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح بالشكر و التقدير لكل المسؤولين في مؤسسات الدولة المختلفة و الأحزاب و المنظمات و ممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام و كل افراد المجتمع على الهبة التضامنية و روح التآزر و المواساة و تعبيرهم عن مشاعر التعاطف إثر المصاب الجلل الذي نجم عن سقوط طائرة عسكرية راح ضحيته 77 شهيدا و جريحا واحدا في حالة حرجة من خلال بيان لوزارة الدفاع الوطني أمس.البيان أفاد "إن ما عبر عنه المواطنون بجميع فئاتهم و عبر كافة أرجاء الوطن، عقب الحادث الأليم الذي تعرضت له طائرة النقل العسكري، من آيات التواد و التراحم و التعاطف و التضامن و الاخوة الصادقة حيال هؤلاء الضحايا رحمهم الله، هي علامات فائقة على مدى قوة الرابطة التي تشد الشعب الجزائري لجيشه".و أضاف المصدر "فطوبى لهذه المشاعر النبيلة و الصادقة التي تجد في نفوسنا كعسكريين كل العرفان و التقدير و الإجلال لهذا الشعب، و التي تشد على أيدينا و تشجعنا اكثر فأكثر على المضي قدما بعزيمة و همة في سبيل صيانة وديعة الشهداء الأمجاد و حفظ رسالة نوفمبر الخالدة". ق.و
حراسة مشددة لهيكل الطائرة المتحطمة
تواصل قيادة الجيش الوطني الشعبي فرض حصار حول المنطقة التي أعلنتها ذات الجهات منطقة عسكرية مع نهاية الأسبوع الماضي وتواصل بذلك وحدات الجيش حراستها لهيكل الطائرة الذي يمنع الاقتراب منه في ظل مواصلة المحققين للتحريات التي لا تزال جارية بعد العثور على العلبة السوداء للطائرة.
اليوم الثالث عرف تجنيد عدد إضافي من عناصر الجيش الذين تناوبوا حتى خلال الفترات الليلية على حراسة الهيكل ومنعوا الفضوليين الذين يواصلون هم كذلك توافدهم من الاقتراب منه ومن أجزائه التي تم تطويقها بشريط بلاستيكي، المنطقة العسكرية انتشرت فيها وحدات الدرك الوطني عبر حاجزين أمنيين على طول الطريق غير المعبد على مسافة 7 كلم وهي الوحدات التي تطلب من أصحاب المركبات تقديم تراخيص أو بطاقات مهنية للدخول مؤكدين منع التصوير وحجز الآلات حال استعمالها، ومن جهة أخرى وقفنا على تحول سماء أولاد قاسم إلى مجال تعبر من خلاله الطائرات مختلفة الأشكال باتجاه قسنطينة، وبحسب ما أكدته مصادر أمنية فالمجال الجوي يمر عبر مرتفعات جبلي قريون و فرطاس باتجاه منطقة عين الباي بقسنطينة والتي تبعد عن مرتفعات فرطاس بنحو 10 كلم فقط، وهو ما يعني بأن طاقم الطائرة وبالرغم من رداءة الأحوال الجوية وكذا انقطاع الاتصالات الهاتفية أثبت نجاعته ووضع الطائرة في المجال الصحيح باتجاه المحطة المبرمجة بإقليم قسنطينة. أحمد ذيب
مصدر أمني يكشف للنصر
الاتصالات انقطعت بالطائرة المتحطمة من الأجواء الإقليمية لبسكرة
علم أمس من مصدر أمني مطلع بأن الاتصالات بطائرة النقل العسكرية المتحطمة منتصف الأسبوع الماضي انقطعت من ولاية بسكرة أين تعذر ربط الاتصالات معها وهو الانقطاع الذي يحتمل أن يكون وراءه خلل تقني. مصدر النصر أشار بأن الاتصالات بالطائرة العسكرية "هيركيل سي 130" تكون قد انقطعت من أجواء ولاية بسكرة وهو ما جعل طاقم الطائرة يحاول ربط اتصالات بالقاعدة الجوية العسكرية ببئررقعة شرق مدينة أم البواقي، وبحسب ذات المصادر فانقطاع الاتصالات مع الطائرة وطاقمها جعل الأخير في رحلة بحث عن منفذ لحماية ركاب الطائرة من مدنيين وعسكريين غير أن الأحوال الجوية المتردية في الجهة الغربية لأم البواقي التي تزامنت حينها وتهاطل كميات معتبرة من الثلوج أدت إلى صعوبة معرفة مسار الطائرة التي كانت في المجال الجوي باتجاه قسنطينة وهو ما جعلها منخفضة عن مرتفعات أولاد قاسم الأمر الذي أدى إلى ارتطامها وحدوث المأساة، ويبقى الصندوق الأسود للطائرة الذي حضرت النصر عملية العثور عليه هو الوحيد الكفيل بإثبات السبب وراء التحطم من خلال المكالمات التي أجراها الطاقم الذي قضى بمعية الركاب وكذا تحديد المكان الذي انقطعت منه الاتصالات. أحمد ذيب
لإتمام إجراءات تحليل الحمض النووي لكشف هوية الجثث المتفحمة
المستشفى العسكري يأخذ عينات من دم عائلات الضحايا للتحاليل المخبرية
كشفت أمس مصادر أمنية للنصر بأن إدارة المستشفى العسكري الجهوي بقسنطينة ربطت اتصالاتها نهاية الأسبوع الماضي مع عائلات الضحايا الذين لم تتضح جثتهم قصد إخضاع عينات من دمهم للتحاليل المخبرية قصد التعرف على جثث أبنائهم. مصادر النصر كشفت بأن أوامر قيادة الجيش الوطني الشعبي باللجوء إلى تحاليل الحمض النووي لمعرفة هوية الجثث المتفحمة من خلال الأشلاء التي تم تجميعها كلها اضطرت إدارة المستشفى العسكري إلى مراسلة أهالي الركاب المتبقين الذي لم يتم تحديد هويتهم للتقدم لانتزاع عينات من دمهم لإتمام التحقيقات، وهو ما جعل أفراد من عائلات الضحايا تنتقل نهاية الأسبوع باتجاه المستشفى العسكري بالمدينة الجديدة أين انتزعت منهم العينات وحولت لإخضاعها للتحاليل المخبرية في انتظار التوصل إلى نتائج قد تكون منتصف الأسبوع القادم. أحمد ذيب
بحضور جمع غفير يتقدمهم كبار القادة العسكريين
عنابة تشيع جنازة قائد الطائرة المحطمة علي بن بوزيد رفقة المقدم بوعزيز أحمد في أجواء مهيبة
شُيّعت، أول أمس، بمقبرتي زغوان وبوقنطاس بمدينة عنابة، جنازتي شهيدي الواجب الوطني المقدم بوعزيز أحمد 48 سنة أب لثلاثة أطفال، والرائد علي باي بن بوزيد 40 سنة أب لطفلين، قائد الطائرة العسكرية التي تحطمت يوم الثلاثاء الفارط، إثر سقوطها بأعلى جبل فرطاس بأم البواقي، في أجواء جنائزية ميزتها مظاهر الحزن والأسى وسط أهالي الضحايا، و المشيعين، الحادث المأساوي، خلف صدمة كبيرة وسط سكان عنابة، خاصة بعد فقدان اثنين من أبنائها.
وتقدم موكبي الجنازتين كبار القادة العسكريين للجهة الشرقية، بحضور الأمين العام لمنظمة المجاهدين، السعيد عبادو، والسلطات المحلية، إلى جانب رفقاء السلاح للمرحومين، المقدم بوعزيز أحمد من قوات البحرية، والرائد علي باي بن بوزيد، الضابط في القوات الجوية، وبمشاركة آلاف المشيعين، قادمين من عدة ولايات، لتوديع شهداء الواجب الوطني .
وقد توافد ألاف العنابيين، لتعزية عائلة الطيار الشهيد "علي باي بن بوزيد" بمنزلها الواقع بحي بوسيجور الراقي في قلب مدينة عنابة، ومواساة أهل المرحوم الذي كان ضمن طاقم قيادة الطائرة، وسط أجواء خيمت عليها مشاعر الحزن، حيث رفض أفراد عائلة الضحية الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام، كما حضر وزير التربية السابق أبو بكر بن بوزيد لتقديم واجب العزاء لعائلة الفقيد، الذي كان يقيم رفقة زوجته وأولاده بولاية البليدة بالقرب من مقر عمله في بوفاريك.
كما عرف مجلس العزاء الذي أقيم بمنزل عائلة المقدّم بوعزيز بحي واد فرشة غرب وسط مدينة عنابة، أجواء مماثلة من الحزن والأسى،على فقدان الابن البار محمد، حيث وجدنا عمي صالح والد الفقيد في صدمة كبيرة وعيناه لم تجفا من البكاء قائلا "اطلب الرحمة والمغفرة لإبني" . المرحوم بوعزيز محمد من مواليد 1966 بمنطقة عين بربر، التابعة لبلدية سرايدي بعنابة، التحق بصفوف الجيش الوطني الشعبي منذ سنة 1987، والد ثلاثة أبناء، أكبرهم أسامة 17 سنة، والطفلة ياسمين ذات 16 ربيعا، والصغير يعقوب البالغ من العمر 12 سنة. ح.دريدح
أحد ضحايا سقوط الطائرة العسكرية
العريف الأول "أنيس خير الدين" كان قادما في عطلة قصيرة بالشريعة قبل التربص بسكيكدة
تلقت خلال اليومين الأخيرين ومازالت عائلة خير الدين فرحات القاطنة بمدينة الشريعة ولاية تبسة التعازي والمواساة من طرف المواطنين وبعض المسؤولين وذلك اثر فقدها للعريف الأول أنيس خير الدين الذي التحق بالرفيق الأعلى اثر سقوط الطائرة العسكرية بأم البواقي منتصف الأسبوع الماضي.
وإذا كانت عائلته لم تستلم جثة ابنها الشاب ذي ال 27 عاما لحد الآن لدفنها إلا أنه بات في حكم المؤكد لديها أن ابنها الذي يعد الثاني في شجرة عائلته المكونة من 5 أفراد قد فارق الحياة في هذا الحادث المأساوي.فقد هاتف الفقيد عائلته في الليلة السابقة ليوم الثلاثاء الأسود ليؤكد لهم أنه قادم لمسقط رأسه في عطلة قصيرة قبل تنقله إلى ولاية سكيكدة للدخول في تربص عسكري هناك،كما طلب من عائلته تأخير سفرها إلى ولاية الأغواط لزيارة ابنة عمته المتزوجة هناك وذلك للسماح له باقتناء أثاث جديد لشقيقه ووالدته قبل التحاقه بالتربص المذكور،غير أن خبر الموت كان أسبق مما خطط له، وتلقت عائلته وما زالت سيلا من التعازي والمواساة من طرف المواطنين وبعض المسؤولين في الوقت الذي لم تسلم جثة الفقيد للدفن بالرغم من اتصال الجهات الأمنية برب العائلة واقتطاع عينات من دماء شقيقه،وتنقلت جريدة النصر إلى منزل الفقيد أين وجدنا والده الصابر بقضاء الله وقدره والذي عرج على حياة ابنه المولود عام 1987 بالشريعة،حيث أشار إلى أنه التحق بصفوف الجيش الوطني عام 2007 وظل طوال هذه المدة بولاية تمنراست وتمت ترقيته إلى رتبة عريف أول،وكانت آخر زيارة له لعائلته شهر نوفمبر الفارط،ووسط جمع من المعزين أكد عدد منهم أن الفقيد كان معروفا بخصاله الحميدة وكان يأمل إتمام نصف دينه خلال الصيف القادم لكن الموت كان أسبق،فيما لا زالت عائلة خير الدين في انتظار تسلم جثة ابنها لدفنه ووضع حد لهذا الانتظار القاتل. الجموعي ساكر
قالمة تودع ابنها عصام سعدان
ودعت مدينة قالمة يوم الخميس ابنها البار شهدي الواجب الوطني عصام سعدان في أجواء من الحزن و التآزر مع عائلة قدمت عدة أبناء لخدمة الوطن. الضحية من مواليد 1976 أب لطفل واحد و ينحدر من عائلة مكونة من 7 أشقاء بينهم شقيقان أحدهما في صفوف الدرك الوطني و الآخر في صفوف الجيش الوطني الشعبي و كان أبوه مدير مدرسة ابتدائية قبل تقاعده. و كان شهيد الواجب الوطني عصام سعدان يقوم بمهام مساعد لقائد الطائرة التي انتهت رحلتها فوق جبل فرطاس بأم البواقي في واحدة من أسوءكوارث الطيران بالجزائر. و قد شيعت جنازة الفقيد بمقبرة وادي المعيز الواقعة بالضاحية الجنوبية لمدينة قالمة بحضور جمع غفير من المواطنين و مسؤولين محليين شاركوا العائلة الجريحة آلامها و قدموا لها واجب العزاء و التضامن. و تحول منزل عائلة الضحية بالكرمات إلى قبلة لسكان المدينة المعزين و المتضامنين منذ الإعلان عن الحادث المأساوي و التأكد من وفاة الضحية الذي كان ضمن طاقم الطائرة العسكرية القادمة من الجنوب. فريد.غ
تشييع جنازة عجوز من قايس عادت من زيارة ابنتها في تمنراست و شاب من المحمل
في أجواء جنائزية حزينة شيع سكان ولاية خنشلة ظهر أول أمس ضحيتين كانا من بين ضحايا الثلاثاء الأسود بعد سقوط الطائرة العسكرية في جبل فرطاس بدائرة عين مليلة بولاية أم البواقي الى مثواهما الأخير في كل من بلديتي قايس والمحمل بحضور ذوي الضحيتين وبحضور السلطات المدنية والعسكرية وجمع كبير من المواطنين.
الضحية الأولى هي عجوز تبلغ من العمر 76 سنة كانت عائدة من عند ابنتها من تمنراست الى خنشلة على متن الطائرة العسكرية ، إلا ان القدر لم يمهلها العودة الى بيتها العائلي بمدينة قايس لتكون ضمن ضحايا سقوط الطائرة العسكرية ،لتوارى الثرى في مقبرة المدينة ، وموازاة مع ذلك شهدت بلدية المحمل شرق مقر عاصمة الولاية تشييع شاب يبلغ من العمر 26 سنة كان هو الأخر من ضمن ضحايا الطائرة حيث كان يؤدي واجبه الوطني في إحدى ثكنات ولاية تمنراست ، وقد حول الى إحدى الثكنات العسكرية بشرق البلاد لتكون فرحته بالتخرج قصيرة ، ولتختصر أحلامه عند سقوط الطائرة .
كما توجهت جموع كبيرة من المواطنين الى منزلي الضحيتين لتقديم واجب العزاء الى أفراد عائلتهما والدعاء لهما ولكل ضحايا الواجب الوطني بأن يتغمدهم الله برحمته الواسعة وأن يسكنهم فسيح جنانه.
ع بوهلاله
ميلة تودع أحد الضحايا في ترعي باينان و تسالة تنتظر الآخر
ودع سكان بلدية ترعي باينان بولاية ميلة ابن بلدتهم الجندي المتعاقد ( ع. ي ) البالغ 20 سنة من العمر الذي راح ضحية حادث سقوط الطائرة العسكرية الى مثواه الأخير وذلك قبيل صلاة العشاء من يوم الأربعاء في جو مهيب مطبوع بعلامات الحزن والخشوع والترحم على أرواح ضحايا هذا الحادث الأليم الذي اصاب عائلات بعض العسكريين والمجتمع الجزائري برمته.وحسب بيان صادر عن خلية الإعلام بمديرية الحماية المدنية بولاية ميلة فإن الضحية نقل من طرف أعوان الحماية المدنية لدائرة ترعي باينان من القطاع العسكري بميلة الى مقر سكناه بحي 40 مسكن باردو والواقع ببلدية ترعي باينان وقد حضر الجنازة جمع من أهل الفقيد والسلطات المحلية والعسكرية بولاية ميلة .و ينتظر سكان بلدية تسالة لمطاعي بذات الدائرة وصول جثمان شهيد الولاية الأخر المعلن عن اسمه في هذا الحادث العسكري جامع محمد بن كمال البالغ 23 سنة من العمر لدفنه والترحم عليه بما يليق بشهداء الوطن. ا.ش/ الربيع.ب
تشييع جثامين 9 عسكريين عبر مختلف بلديات ولاية عين الدفلى
ووريت ظهر أمس جثامين 9 عسكريين التراب عبر مختلف بلديات إقامتهم بولاية عين الدفلى - فيما لا يزال 3 آخرين بصدد التعرف على جثثهم من قبل المصالح المختصة - بحضور جمع غفير من المواطنين و السلطات المدنية والعسكرية خصوصا أن عملية الدفن تزامنت ويوم الجمعة الذي يعتبر يوم راحة .حيث تسلمت العائلات جثامين أبناءها بعد أداء المراسيم العسكرية بالقطاع العملياتي في حدود العاشرة صباحا منها تقليد السلاح مع قراءة رسالة فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من قبل أحد الضباط السامين بالجيش الشعبي الوطني و قراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواحهم الطاهرة الزكية أين ذكر أحد الأئمة بخصال ومثوى الشهداء،لينقل بعدها كل واحد منهم عبر سيارة إسعاف إلى عائلاتهم التي دخلت في حزن كبير منذ الإعلان عن الفاجعة يوم الثلاثاء الماضي محتسبة" أبناءها فداءا لله و الوطن " كما نقلته جريدة النصر من خيم العزاء و على لسان أولياءهم وأصدقاءهم و المقربين منهم من أمام القطاع العملياتي لحظة تسلم جثث فلاذة أكبادهم . وقد سارعت أغلب عائلات ضحايا تحطم الطائرة في دفن أبناءها عقب تسلم الجثث قبيل صلاة الجمعة خصوصا العائلات المقيمة بالبلديات القريبة من عاصمة الولاية عين الدفلى كالعامرة ،الروينة ،عين بويحي ،جليدة ،تاشتة فيما تركت البقية عملية الدفن إلى ما بعد أداء صلاة الجمعة بحكم بعد المسافة مثلما هو الشأن بالنسبة للضحية نبيل معصمي ببلدية الحسينية و بن حاج أمحمد محمد ببلدية عين التركي .وبالمناسبة شهدت ولاية عين الدفلى لأول مرة مثل هذا النوع من التضامن الشعبي و الرسمي مع أهالي الضحايا الذين خصوا بتأبينية وصلاة الغائب على أرواح من سقطوا من أجل حماية الوطن. هشام ج
حزن في الحراش على الطيار جربال سليم الذي قضى 18 سنة في الجيش
أجواء من الحزن عمت نهاية الأسبوع حي الدهاليز الثلاث بالحراش بعد فقدان مساعد قائد الطائرة أحد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية "سليم جربال". الضحية يبلغ من العمر 38 سنة تزوج منذ فترة قصيرة وانجب عبد الرحمان ذو الستة أشهر وهو الابن الذي لم يكتب له العيش بين أحضان والده، هذا الأخير التحق بصفوف الجيش الوطني الشعبي قبل نحو 18 سنة وكان والده أيضا عقيدا في الجيش، المرحوم سليم من مواليد ولاية البليدة انتقل بعدها بمعية أسرته للعيش بالحراش أين استقر بها الأمر على مستوى حي الدهاليز أو "الأقبية" الثلاث وهو خريج المدرسة العسكرية للطيارين وكان الأول في دفعته، ويكشف أحد أفراد عائلة سليم بأن ابنها نجا من موت محقق بعد تحطم الطائرة بفرنسا شهر نوفمبر من سنة 2012 ليكتب له القدر وفاته ببلده الجزائر. أحمد ذيب
حمديكن رمزي ابن واد نيني الذي أراد أن يفاجأ والدته بعودته غير أنه فاجعها بوفاته
هو ابن مدينة واد نيني بدائرة فكيرينة بأم البواقي الذي كان يحضّر مفاجأة لوالدته بعد غيابه عن المنزل طيلة شهر و26 يوما غير أن الفاجعة الأليمة برحيله هي التي فاجأت والدته وكل أفراد أسرته وسكان مدينته المعروفة بهدوئها وأدخلتهم جميعهم في فاجعة أليمة. هو رمزي حمديكن من مواليد 13 ديسمبر من سنة 1983 تمكن سنة 2000 من الظفر بشهادة البكالوريا بمعدل 14.58 شعبة علوم دقيقة وكان الأول على مستوى دائرة عين البيضاء أين زاول تعليمه متنقلا بين ثانويتي الشيخ بوكفة وزيناي، ليقرر حينها الالتحاق بصفوف الجيش الوطني فكان له ذلك عبر بوابة مدرسة طفراوي للطيران بوهران، وهي المدرسة التي التحق بها ليتخصص في طيران المروحيات أو ما يعرف ب"الحوامات"، ليحول بعد ذلك للدار البيضاء بوهران ومن بعدها مدرسة عين أرنات بسطيف ثم بسكرة وورقلة ويستقر به الأمر على مستوى القاعدة الجوية العسكرية بتمنراست أين تدرج في جميع الرتب إلى أن رحل بلا رجعة موشحا بذلته العسكرية بشارة النقيب الطيار، الفقيد أعزب وكان قبل حادثة تحطم الطائرة عاملا على مستوى الحدود الجزائرية ليعود بعدها لثكنته ويمنح إجازة لزيارة أهله وحضر حينها مفاجأة لوالدته التي لم تقطع اتصالها به إلى أن وصلها خبر فقدانه وهي التي تنقلت نهاية الأسبوع للمستشفى العسكري أين أخضعت عينات من دمها للتحاليل الطبية في انتظار نتائج تحليل الحمض النووي وهي اليوم تنتظر جمع أشلائه وتحديدها لتودعه قبرا قابلا للزيارة. أحمد ذيب
شهيلي الباهي الرياضي وقائد فرقة الدرك الذي قدم ملفا للتقاعد أسابيع قبل تحطم الطائرة
دخلت منتصف الأسبوع المنقضي مدينة بئر الشهداء في صدمة بسبب فقدان ابنها الدركي شهيلي الباهي وهو الابن الذي جمع سكان مدينته بعيدا عن الخلافات والصراعات السياسية الحاصلة. فشهيلي الباهي من مواليد سنة 1970 كان أحد لاعبي النادي الرياضي لبلدية بئر الشهداء، الفقيد يقطن وعائلته على مستوى شارع فلسطين تدرج في صفوف الدرك وعمل بين عدة مناطق من الماء الأبيض بتبسة إلى مدينة برحال بالطارف ليلتحق قبل سنتين من اليوم بفرقة تينزاواتين بتمنراست أين شغل هناك قائدا للفرقة برتبة رقيب أول، الباهي عمل 22 سنة في صفوف الدرك متزوج وأب لثلاثة أطفال أودع قبل أسابيع ملفا للتقاعد وقرر التوقف عن العطاء بعد سنوات من الكد والجهد قبل أن يقضي بمعية ركاب الطائرة فوق الفرطاس بأعالي أولاد قاسم. أحمد ذيب
الرئيس بوتفليقة يتلقى برقيات تعاز من ملوك و رؤساء عدة دول
تلقى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقيات تعاز من ملوك و رؤساء عدة دول إثر حادث تحطم الطائرة العسكرية الذي وقع الثلاثاء الماضي بنواحي أم البواقي مخلفا 77 قتيلا.
و أوضح بيان لرئاسة الجمهورية أول أمس، أن هذه البرقيات وردت من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة و من رئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة و ولي العهد لمملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ومن أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح.
ووردت البرقيات أيضا من رئيس جمهورية البرتغال حنيبعل كافاكو سيلفا و من رئيس جمهورية جنوب إفريقيا جاكوب زوما و رئيس جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ميلاتو تيسومي و من رئيس فيدرالية سويسرا ديديي بركايلتر.
كما تلقى الرئيس بوتفليقة برقيات تعاز من رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني ورئيس مجلس الدولة والوزراء لجمهورية كوبا راوول كاسترو روز ورئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية يواخيم غاوك والرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي وكذلك من رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني ورئيس هيئة الرئاسة لمجلس الشعب الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم يونغ نام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.