أقدم أمس العشرات من سكان حي مرفق سيدي بلخير الواقع على جانب الطريق الوطني 31 ببلدية تازولت بولاية باتنة على غلق الطريق احتجاجا على ما وصفوه بتماطل السلطات في تلبية مطالبهم التي رفعوها مرات عدة رغم الاحتجاجات التي أعقبتها دون أن تلقى حسبهم استجابة. وكانت القطرة التي أفاضت الكأس هذه المرة ودفعت السكان للاحتجاج مجددا هو نزع موقف الحافلات ما صعب من تنقل السكان المحتجين الذين قالوا بأن الحافلات أصبحت تتوقف عشوائيا على الطريق منذ نزع موقف الحافلة، ورفع المحتجون مطالب أخرى من توصيل للغاز والإسراع في مشروع التهيئة وإنجاز قنوات الصرف الصحي التي يفتقد لها الحي وعبروا عن معاناتهم بسبب غياب التهيئة وانتشار الروائح بسبب مياه الصرف الراكدة خارجا. وطالب مواطنون بتغيير موقع أرضية اختيرت لإنجاز سكنات بحجة أن إنجازها سيسد الطريق على سكناتهم في وقت نفى فيه رئيس البلدية الذي تنقل للمحتجين حسب ما أفادت به مصادر محلية سد الطريق وأوضح للمحتجين بأن البلدية طلبت من مقاولة الإنجاز ترك فراغ يسمح بتنقل السكان نحو سكناتهم ودخل المير في حوار مع المحتجين الذين أعادوا فتح الطريق. من جهة أخرى أقدم مواطنون وفلاحون بمشتة الصفر ببلدية سقانة في الجهة الجنوبية لولاية باتنة على شل الطريق الوطني 28 الرابط بين باتنة والمسيلة لحوالي ثلاث ساعات من الزمن، مطالبين بتجسيد الوعود التي تلقوها حسبهم في عدة مناسبات لتوفر الكهرباء. و حسب محتجين فإن مطالبهم تتمثل في توفير الكهرباء وفتح مسالك ريفية لفك العزلة، حيث عبروا عن معاناتهم في سقي الأشجار عن طريق مولدات كهربائية وطالبوا بتوصيل الكهرباء لإنهاء معاناتهم.