مواطنون بقرية شيدي بمروانة يحتجون للمطالبة بتحويل إمام المسجد احتج أمس عدد من مواطني قرية شيدي ببلدية مروانة بمقر مديرية الشؤون الدينية لولاية باتنة ،للمطالبة بتحويل إمام مسجد القرية وهذا بعد أن سبق وأن رفعوا ذات المطلب والذي كان محل تحقيق من طرف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف،التي كانت قد أوفدت لجنة للتحقيق من أجل الوقوف على خلفيات شكوى المصلين من قاطني القرية ضد إمام المسجد. وحسب المحتجين فإنهم قرروا تجديد مطلبهم بالتنقل هذه المرة لمديرية الشؤون الدينية للتعبير عن تمسكهم بمطلبهم والإلحاح على ضرورة تحويل إمام المسجد بعد أن تلقوا وعودا بتغييره من طرف مديرية الشؤون الدينية دون أن يتم ذلك وهو ما جعلهم يحتجون للمطالبة برحيله، حيث اتهم هؤلاء الإمام بإحداث الفتنة في أوساط سكان القرية من المصلين بعد أن انقسموا بين مؤيد له ومطالب برحيله. و أكدوا بأن التيار لا يمر بين فئة كبيرة من سكان القرية وبين إمام المسجد، وقالوا بأن بقاءه لا يخدم المسجد بعد أن انعكس حسبهم ذلك على تسيير المسجد خصوصا بعد عدم منح البلدية لإعانة مالية بسبب تأخر إجراءات ناجمة عن خلاف قائم بين لجنة المسجد والإمام،وأكد المحتجون بأنهم مصرون على تحقيق مطلبهم بتحويل الإمام واستخلافه بآخر، خصوصا بعد أن تلقوا وعودا من طرف مديرية الشؤون الدينية بتحقيق ذلك. من جهته مدير الشؤون الدينية والأوقاف أوضح ل»النصر» بأنه استقبل المحتجين وتحاور معهم وأكد بأنه كان عند وعده بتحويل الإمام لكن الذي حدث يضيف ذات المسؤول، هو أن ظروفا خاصة طرأت لدى الإمام الجديد الذي يفترض أن يحل بمسجد القرية ما حال دون التحاقه. وبخصوص الإمام المشتكى منه فأكد ذات المتحدث، بأن لجنة تم إيفادها للوقوف على خلفية الشكوى دون أن تقف على تجاوزات واعتبر نزول المديرية عند طلب المحتجين بتقديم وعد بتحويل الإمام كان من أجل درأ الخلاف، خصوصا وأن طرفا يؤيد الإمام في الوقت الذي يطالب فيه البعض الآخر بتحويله.