اختطاف أم ل3 أطفال والاعتداء عليها بعين البيضاء واختفاء غامض لتلميذة بعين ببوش باشرت نهاية الأسبوع المنقضي مصالح الأمن بدائرة عين البيضاء بأم البواقي تحقيقات مكثفة للوصول إلى هوية عصابة مجهولة أقدمت على اختطاف سيدة وأم لثلاثة أطفال والاعتداء عليها بعد تهديدها بواسطة كلب، هذا فيما انطلقت تحقيقات أخرى بعين ببوش قصد تحديد أسباب وملابسات اختفاء تلميذة في الطور المتوسط بعد أن دخلت المؤسسة التربوية التي تدرس بها وهو ما جعل الأولياء يطالبون بضرورة تفعيل الرقابة داخل المتوسطة التي تعاني من ظاهرة التسيب حسب تصريحاتهم. بعين البيضاء ترصد نحو سبع شبان من مختلف الأعمار سيدة في العقد الثالث من العمر حتى وصولها لمنطقة معزولة على الطريق الوطني رقم 88 الرابط بولاية خنشلة أين تهجموا عليها غير بعيد على ملعب جواري واقتادوها بعد ذلك لمسكن مهجور بعد أن هددوها بكلب كان بحوزتهم، المجهولون قاموا بالاعتداء جماعيا على السيدة والتقطوا بعدها لقطات لها في وضعيات مخلة تحت التهديدات، المجهولون المقدر عددهم بسبعة شبان لاذوا بعدها بالفرار نحو وجهة مجهولة لتتقدم المعنية بشكوى لدى مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا لمعرفة هوية المعتدين والوجهة التي لاذوا لها بالفرار اليها. وبعين ببوش انطلقت تحقيقات أمنية قصد تحديد الوجهة التي لاذت لها التلميذة المتمدرسة بالسنة الرابعة متوسط بمتوسطة مقداد الطيب والمسماة (ع ب) وهي التي ولجت حرم المؤسسة أمسية الأربعاء لتغادرها مباشرة لوجهة مجهولة. الاختفاء الغامض جعل عديد الأولياء يدقون ناقوس الخطر جراء ما وصفوه بحالة التسيب التي تعرفها المؤسسة وذلك بسبب ما اعتبروه تفشيا لظاهرة ترويج المخدرات والحبوب المهلوسة وسط التلاميذ وهي التي جعلت التلميذ المدعو (ح ا) البالغ من العمر 17 سنة يتناولها بعد أن وصلت له من أطراف داخل المؤسسة، ويضيف الأولياء بأن الحادثة مرت مرور الكرام بعد أن أرجعتها أطراف إلى محاولة انتحار الأمر الذي أثار مخاوف الأولياء وطالبوا الإدارة بتفعيل مخطط الرقابة داخل المؤسسة وعند بابها الخارجي.