نذير لغريب يبحث عن عازف سيتار هندي لتجسيد ألبومه الأول يشارك الفنان نذير لغريب في شهر مارس بالمهرجان الدولي للموسيقى الحالية بباريس، حسب مدير أعماله الذي كشف عن الألبوم الذي طالما انتظره معجبي صاحب «علاه رايحة»و «لطيفة». المناجير وليد أكد في اتصال بالنصر بأن نذير لغريب سيسافر الأسبوع المقبل إلى فرنسا لأجل المشاركة في مهرجان الموسيقى الحالية و كذا مواصلة ترتيبات تسجيل ألبومه الأول الذي كان قد أعلن عنه منذ فترة و يحمل عنوان «لغريب» نسبة إلى إسمه الفني الذي يعكس شخصيته الفنية المتميزة، مؤكدا بأن رحلة بحث الفنان على عازفين ماهرين في مختلف الطبوع العالمية لا زالت متواصلة ، حيث قرر السفر إلى الخارج لتجسيد مشروعه و تسجيل ألبومه الأول بعد طول انتظار، موضحا بأن كل ألحان الألبوم الجديد جاهزة و تبحث عمن يعزفها لما تتطلبه من أنغام روحية مستوحاة من عمق أسيا و التراث الموسيقي القبلي. و ذكر المناجير وليد بعض الآلات الموسيقية التي ستكون حاضرة في ألبوم لغريب كالسيتار و الآلات النفخية و غيرها من الآلات الموسيقية التقليدية، لإضفاء لمسة خاصة توحي بعمق الموسيقى التأملية مثلما قال. و للتذكير قدم نذير لغريب الكثير من الأغاني التي قام بنظم كلماتها و تلحينها شخصيا بالإضافة إلى بعض الأنغام التي أعاد توزيعها على طريقته. و من أهم ما غنى لغريب «عشرة بلا تاويل»، «علاه رايحة»، «لطيفة» و «الرماد». و يعود اسم شهرته «لغريب» إلى مقام الشعبي لغريب الذي وجد نفسه يعزفه صدفة مع أصدقائه خلال تدريبات عادية لأغنية «علاه رايحة» و كان ذلك في بداية مشواره الفني. و تندرج موسيقى نذير لغريب ضمن مختلف الطبوع و التأثيرات الموسيقية المتنقلة بين القناوة و الروك و الجاز و الشعبي... و تعرف أغاني لغريب متابعة ملفتة عبر مواقع الانترنيت التي ساهمت في توسيع شعبيته، حيث لقيت أغنيته «لطيفة»التي تروي قصة حب عاشها الفنان و لا زالت حتى اليوم نبع الكثير من ألحانه، صدى كبيرا و كذا أغاني «يونامار»و «السفينة»التي يعالج من خلالها انشغالات جيل اليوم.