أكد رئيس مكتب الصحة والوقاية ببلدية الشقفة أن الخمس حالات لفيروس التهاب الكبد التي تم التصريح بها أمس قد تم التكفل بها من خلال الفحوص الطبية التي تمت على مستوى العيادة، وفيما يتعلق بالتحاليل التي أجريت على المياه التي يشربها المصابون في منازلهم، فقد تبين سلامة هذه المياه من المكروبات التي من شأنها أن تتسبب في الاصابة بفيروس التهاب الكبد. التشخيص الطبي والتحاليل التي تمت على الماء لم تكن السبب في اصابة المصرح بهم وإنما قد تكون حسب ذات المصدر ناجمة عن تناول الخضر والفواكه دون غسلها بدليل أن من ضمن المصابين بداء التهاب الكبد طالبتان بجامعة تاسوست، تقيمان بالشقفة وأن الطفل المعاق يدرس بالمركز البيداغوجي للمعوقين بالطاهير، في حين المرأة ماكثة في بيتها. كما أن الطفلة صاحبة 5 سنوات تقيم بأحد أحياء مدينة الشقفة وهو ما يعني يضيف رئيس مكتب الصحة والوقاية استبعاد فرضية تلوث مياه الشرب مؤكدا على أن هذه الحالات لا تمثل أية خطورة قصوى حسب التشخيص الطبي بدليل أن المصابين عادوا الى مزاولة دراستهم.