أكد مسؤول بديوان الترقية والتسيير العقاري بقسنطينة أنه قد تقرر فسخ عقد صفقة تهيئة شارع عواطي مصطفى بعد إخلال مجمع جزائري إسباني بآجال تسليم الدراسة. المسؤول تحدث أمام المجلس التنفيذي، أمس، أن مشروع تهيئة الشارع الذي يعد من الشوارع الرئيسية بالمدينة قد أسند لمجمع مختلط جزائري إسباني كان يفترض أن يسلم الدراسة منذ فترة لكنه لم يظهر، ما جعل إدارته تتخذ قرارا بتوجيه إعذار قبل المضي في إجراءات حل العقد، كما قال المتحدث أن مشروع إعادة تأهيل 434 عمارة قد وقعت الصفقة الخاصة به وسيشرع في مرحلة التشخيص لتحديد ما يجب فعله لتحسين العمارات مع إدراج عمارات حي بلوزداد و عبان رمضان ضمن نفس المشروع. كما تقرر تموين عملية تتعلق بتحسين عمارات السيلوك ضمن ما يحصل من الرسم على السكن مع طرحه لإشكالية تتعلق بالمتابعة، في حين قال مدير التعمير أنه سيتم أيضا إعادة تأهيل الواجهة الخلفية لهذه العمارات بخلق مساحات خضراء وساحات للتسلية ، بينما شدد الوالي على ضرورة إعادة النظر في التهيئة الخاصة بمدخل مطار محمد بوضياف وإزالة ما أسماه بالمشهد البشع. الوالي طالب مديرية التعمير أثناء التطرق لمشاريع التهيئة بالتدقيق في نوعية المواد المستعملة سيما البلاط وقال أن هناك مقاولات تكسر الأسعار لدخول الصفقة لكنها تستخدم مواد مغشوشة مطالبا بتعيين مسؤول على كل ورشة لتحميله المسؤولية كاملة في حال حدوث أي خلل، مع وضع الأطراف المعنية بتحسين وسط المدينة لبرنامج عمل يعتمد على تقسيم كل قطاع حتى لا تؤثر الأشغال على حياة المواطنين لوقوعها في محاور هامة، وأعلن مسؤول بمديرية التعمير أنه سيتم وضع أدراج ميكانيكية في وسط المدينة.