ستنطلق ببلديتي زرالدة واسطاوالي، عملية تهيئة وإعادة تأهيل واسعة لمركز المدينتين، وذلك في إطار مشروع ضخم من أجل إعطاء الوجه اللائق لهاتين المنطقتين الساحليتين، اللتين تعتبران من الأقطاب السياحية الجذابة اللتين استفادتا من مشروع هام للتحسين الحضري وإعادة التأهيل، حيث رصدت لهما مبالغ مالية هامة حسبما أعلن عنه مدير التعمير والبناء لولاية الجزائر السيد علي بن ساعد. وفي هذا الصدد أوضح السيد بن ساعد، خلال الزيارة الأخيرة لوالي ولاية الجزائر السيد عبد القادر زوخ للمقاطعة الإدارية لزرالدة، أنه تم تنصيب ورشة لمتابعة مشروع إعادة تهيئة مركز مدينة زرالدة والتحسين الحضري على مستوى أحيائها الكبرى التي ستشهد إعادة تهيئة طرقها وأرصفتها وشبكة الصرف الصحي، حيث استفاد حي حمداني الذي يعد أحد أكبر الأحياء بزرالدة من أكثر من ثمانية ملايير سنتيم لتجديد قنوات الصرف الصحي وصرف مياه الأمطار. وفي إطار التحسين الحضري لبلدية زرالدة، سيتم تزفيت الطرق الرئيسية والشوارع والأرصفة بحي الهضبة الذي خصص له مبلغ 100 مليون دينار من أجل القيام بالتهيئة الشاملة، حيث ستنطلق الأشغال به السنة الجارية، كما ستشمل الأشغال نهج المستشفى الذي خصص له 150مليون دينار وذلك في إطار تحسين معيشة المواطن. وحسب مدير التعمير فإن الميزانية المخصصة للتحسين الحضري كفيلة بتغطية جميع النقائص المطروحة على مستوى البلدية، التي ستعرف مختلف مساحات الترفيه غير اللائقة بها في بداية السنة الجارية عملية إعادة تهيئة لتوفير فضاءات راحة مناسبة للمواطنين. وقد سمحت عملية حماية ونظافة المحيط بالدائرة الإدارية لزرالدة باسترجاع بعض المساحات، منها12مساحة ستهيأ لتكون مساحات للعب وملاعب جوارية، ستة منها في بلدية زرالدة والتي ستنجز في آن واحد مع شبكة الطرقات. وفي سياق متصل انطلقت ببلدية اسطاوالي عملية تهيئة وإعادة تأهيل كل مركز المدينة بمبلغ37مليار سنتيم، حسب المسؤول الأول عن مديرية التعمير، حيث أنهيت الإجراءات التقنية الخاصة بهذا المشروع الضخم، إضافة إلى عملية هيكلة المدينة للتقليل من الازدحام المروري الذي تشهده، وذلك بالتنسيق مع مديرية الأشغال العمومية، كما استفادت اسطاوالي من مبلغ 100مليار سنتيم لإعادة تهيئة المساحات العمومية والترفيهية بوسط المدينة التي تواجه حسب رئيس بلديتها عدة نقائص، منها قلة المرافق الرياضية، حيث لا يزال مشروع الملعب البلدي الذي برمج سنة 2014 بمبلغ يفوق28 مليار سنتيم لم ينجز بعد، كما أصبحت القاعة المتعددة الرياضات لا تستوعب مختلف الرياضات، بينما لا توجد مرافق رياضية بعدة أحياء، أما المشكل الذي يؤرق أكثر مسؤولي البلدية والمواطن بها هو قدم مقر البلدية الذي قد ينهار في أية لحظة، ما يستدعي الإسراع في تجسيد مشروع الملحق الإداري الذي سجل ب 4 ملايير من البلدية و4 ملايير أخرى من الولاية.