سلال يتأسف لتأويل و استغلال حديث جانبيعن الشاوية تأسف أمس، عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، للاستغلال الذي تعرض له كلام جانبي لشخصين في لقاء تنصيب مديري الحملة الانتخابية عبر الولايات، و توظيفه على أنه إساءة منه لسكان الأوراس و الشاوية عموما، و قال سلال في تدخل على قناة النهار التلفزيونية التي بثت المقطع الذي أثار الاستنكار و ردود الفعل الغاضبة، أن توظيف ذلك الحديث « ضرب من الوراء» و أنه «يتأسف كثيرا» لذلك، مبرزا أن لديه « أصدقاء قويين في الأوراس الأشم و الغرب و الشرق و الصحراء و القبائل». سلال قال « الله يهدي هذا الناس التي تؤول» (الكلام) و أضاف أن «الجزائريين فاهمين و يعرفون من يقف وراء هذا». و ذكر في تدخله مباشرة من القاعة البيضاوية عقب تجمع أمس أنه فوجىء بحضور العقيد الطاهر زبيري للقاء و انه حين رآه اغرورقت عيناه بالدموع و خاصة أنه لم يكن ينتظر حضوره و مشاركته في التجمع المنظم لصالح المترشح بوتفليقة و قال سلال أنه من قادة الثورة الكبار في الأوراس و « علينا الاعتراف بالجميل للمنطقة و أعبر عن احترامي الكامل و عن التقدير لسكان الأوراس». و ختم سلال تصريحاته بالقول « نحن ضد ثقافة اليأس إخواني لا تسمعوا كلام الفحشاء و المنكر». مجددا الدعوة لأن تكون مجريات الحملة الانتخابية نظيفة، و أن يسودها الأسلوب الحضاري، معبرا عن الأسف لكونها قبل بدايتها عرفت مثل هذا الاستغلال السيء و التوظيف المغرض للكلام. وقد تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي منذ مساء الجمعة مقطع فيديو يظهر ممثل حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة بإحدى ولايات الشرق الجزائري، وهو يمازح صديقا قديما له بعبارة تم اعتبارها إساءة لسكان منطقة الشاوية. كما تأسفت قناة النهار على بثها المقطع المثير من الحديث، و بررت ذلك بكونها كانت تنقل مباشرة وقائع تنصيب مديري الحملة الانتخابية للمترشح بوتفليقة.