مهمة الإشراف على مشاريع الإبتدائيات تسند للبلديات أصدر رئيس الهيئة التنفيذية لولاية قسنطينة أمس قرارا بتحويل مهمة الإشراف على مشاريع المدارس الابتدائية للبلديات، ،كما أكد مدير التربية أن قسنطينة لا تزال تشكو اكتظاظا نسبيا في الطورين الابتدائي والمتوسط. حيث من المتوقع، وحسب عرض قدمه مدير التربية أمس، استلام 17 مجمعا مدرسيا ابتدائيا من مجموع 38 مشروعا مسجلا، إلى جانب 3 متوسطات من مجموع 12 مؤسسة مسجلة، و6 ثانويات من ضمن 17 ثانوية، وهي أرقام قال المسؤول أنها كفيلة بتخفيف الضغط عن قسنطينة ،محددا مناطق الضغط بالمدينتين الجديدتين علي منجلي و ماسينيسا و كذلك أحياء سيساوي وجبل الوحش وأجزاء من بلديتي حامة بوزيان وعين اعبيد. و استدل المتحدث بمتوسطة علي منجلي التي قال أنها تشكو عجزا ب 14 فصلا وعلي منجلي 3 ب 13 حجرة، وأكد أن نفس المدينة بها ثلاث ثانويات تشكو اكتظاظا تجاوز الحد المقبول، وهي بوهالي السعيد كاتب ياسين وعلي منجلي3. ويقدر متوسط شغل الأقسام في الطور الابتدائي بالولاية ب 31.83 تلميذا و في المتوسط ب 27.3 ما يعني، حسب المسؤول، أن قسنطينة لا تزال بعيدة عن المعدل الوطني في الطورين ،بينما من المتوقع أن يحدث العكس في الطور الثانوي بعد استغلال المشاريع الجديدة. من جهته قال مدير التجهيزات العمومية، أن هناك مشاريع لمواكبة التوسع الحضري باتجاه بكيرة، عين عبيد و عين نحاس و ديدوش مراد وماسينيسا، أين تقرر إنجاز مشاريع جديدة، وقال بأن المنشآت المقرر تسليمها ستخلص عدة وحدات جوارية من مشاكل النقل، بينما أشار مدير النشاط الاجتماعي أن عقود النقل المدرسي هذه المرة تفرض شروطا صارمة في النوعية ومعايير دقيقة في اختيار الخطوط سيما في المناطق النائية، كما أشار أن بعض المدارس تتوفر على مدافئ ،لكنها عاجزة عن اقتناء مادة المازوت ،ما جعل الأولياء والمديرين يتكفلون بها، وهي نقطة أكد الوالي بأنه سيتم التكفل بها في إطار ميزانية الولاية في حال تأكد العجز. الوالي أعلن عن إصدار قرار بتحويل مشاريع المدارس الابتدائية للبلديات ،وقال بأنها مشاريع صغيرة لا تتطلب إشراف مديرية السكن التي عليها التفرغ للمشاريع الكبرى، داعيا البلدية للاستعداد للأمر حيث سيتم تحويل كافة المشاريع على مصالحها.