جدل حول تموين المستشفى الجامعي بن باديس باللحوم أدى غياب اللحوم من الطبق الذي يقدم للمرضى بالمستشفى الجامعي عبد الحميد إبن باديس ،إلى طرح الكثير من التساؤلات حول الأسباب ،فيما أفادت مصادر عليمة أن الأمر يتعلق بتأخر إجراءات صفقة التموين التي لن تبرم قبل منتصف الشهر المقبل بينما نفت الإدارة الأمر. الأطباق التي تقدم للمرضى بأكبر مستشفيات الشرق الجزائري اختفت منها اللحوم منذ ثلاثة أيام، وفق بعض المصادر بينما تحدثت مصادر عمالية عن مدة قاربت الأسبوع، وعند استفسارنا لدى إدارة المستشفى أكد المكلف بالاتصال أنه لا توجد مشكلة ،وكل ما في الأمر أن عقد التموين إنتهى والعقد الجديد يكون ساري المفعول بداية الشهر الجاري، وأنه تم تعويض مادة اللحوم الحمراء بالبيض والدجاج، بينما علمنا من مصدر مطلع داخل المؤسسة الإستشفائية أن هناك مشكل فوترة بالنسبة للفترة الممتدة من 24 إلى 31 مارس، بعد أن تم إرغام الممون على تقديم كل الفواتير قبل تاريخ 25 مارس، ما يحدث فراغا إلى نهاية الشهر. وقال المصدر ذاته أن صفقة التموين تأخرت كون التوقيعات كانت عادة تعد في شهر أكتوبر، ثم تتبع بدفتر شروط الذي يمرر على لجنة ولائية للصفقات للتأشير قبل أن يعلن عن المناقصة، لكن هذه المرة العملية تأخرت إلى 15 مارس ومن المقرر أن تفتح الأظرفة يوم 31 مارس وبعد تقييمها والإعلان عن الفائز فتوقيع الصفقة،وهي مراحل ستتطلب وفق مصدرنا مدة لا تقل عن شهر، أي أن التموين لن يشرع فيه قبل 15 أفريل، محدثنا قال بأن شهر أفريل يمكن أن يضمن التزود فيه بطريقة قانونية ،لكن الفترة التي تفصلنا عن بداية الشهر المقبل تطرح بها مشكلة حادة وقد تأكد ذلك خلال الثلاثة أيام الماضية، وهي تفاصيل نفاها المكلف بالاتصال جملة وتفصيلا. وقد أثار اختفاء اللحوم الكثير من الأقاويل و الإستفهامات داخل المستشفى، لكن الإدارة وعبر خلية الاتصال قللت من أهميتها ،وأفاد المسؤول أن كل شيء على ما يرام وأنه لا يمكن الحديث عن وجود أي خلل ،وأن الوجبة تقدم كاملة وبالمواصفات التي يحددها الأطباء.