الأنصار تحت الصدمة ومحمدي يطالب بتسليمه الشركة أفرزت الخسارة المذلة لمولودية باتنة في وهران على يد «لازمو»، حالة من القلق وسط الأنصار الذين عبروا عن تذمرهم وسخطهم حيال هذا التعثر، حيث تجمهروا أمس أمام مقر النادي للمطالبة بتدخل السلطات المحلية لإنقاذ الفريق، في ظل تراجعه المتواصل ودخوله دائرة المهددين. وإذا كانت الجماهير الرياضية قد هددت بتصعيد اللهجة لتحمل كل طرف مسؤولياته، فإن الرئيس السابق للبوبية محمدي عزيز، لم يتوان في دق ناقوس الخطر، والتعبير عن استعداده لحمل المشعل، داعيا في تصريح للنصر إلى الإسراع في تسليمه مقاليد تسيير الشركة، واعدا بالعمل دون هوادة لضمان بقاء البوبية في الرابطة المحترفة الثانية وتشكيل فريق الأحلام الموسم القادم. وأكد محمدي أن التحديات الكبيرة المنتظرة لا تخيفه، مضيفا أن المباريات الخمس المتبقية في برنامج البطولة تستوجب توحيد الجهود والصفوف لحصد أكبر عدد من النقاط، مبرزا قدرته على إنقاذ الفريق رغم اعترافه بصعوبة المهمة. وحسب محدثنا فإنه من العار على فريق بحجم مولودية باتنة يتنقل إلى وهران دون أي مسير لمرافقته، ما يعكس برأيه حالة الإهمال التي تعرفها المولودية. من جهة أخرى، حمل المدرب محمد تبيب اللاعبين مسؤولية نكسة وهران، موضحا أنه لم يتعرف على فريقه وأن عملا كبيرا ينتظره، في ظل النقائص العديدة التي وقف عليها، ناهيك عن حالة الإفلاس المعنوي جراء إشكالية المستحقات التي ظلت تطرح على طاولة الإدارة وعدم تقاضي اللاعبين أجورهم منذ أربعة أشهر.