بن فليس لم يطلب من أنصاره حمل السيوف قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع مرشحنا لم يناد بالفوضى في حال فاز بوتفليقة بالانتخابات نفى عبد القادر صلاة، مدير حملة المترشح علي بن فليس، أن يكون هذا الأخير قد دعا الجزائريين للخروج إلى الشارع والاحتجاج في حال فوز بوتفليقة، وقال بان بن فليس طالب بحماية أصوات الناخبين من التزوير، كما برأ أنصار بن فليس من تهمة التشويش على حملة المترشح بوتفليقة، وطالب بتقديم أدلة تثبت تورط أنصار بن فليس في الأحداث التي عرفتها بعض التجمعات الشعبية لأنصار الرئيس بوتفليقة. كما رفض طلب لويزة حنون لمواجهة بن فليس في مناظرة، وقال بان بن فليس يخاطب الشعب وليس المترشحين قال عبد القادر صلاة، مدير حملة المترشح علي بن فليس، بان هذا الأخير، لم يوجه «أي نداء للخروج إلى الشارع وإشاعة الفوضى كما يروج البعض" في حال فوز عبد العزيز بوتفليقة بعهدة رابعة، وأوضح صلاة، أمس خلال منتدى يومية «المجاهد" بان «علي بن فليس لم يطلب من الجزائريين إشهار السيوف والتوجه بها إلى صناديق الاقتراع"، مضيفا بان قول بن فليس بأنه «لن يسكت عن حقه هذه المرة" يقصد به «مواصلة النضال السياسي السلمي". وأكد صلاة، بان المترشح علي بن فليس، دعا الجزائريين لحماية أصواتهم، وهو كما قال «حقهم ومن واجبهم حماية أصواتهم من أي تلاعب"، مشيرا بان الدعوة التي وجهها بن فليس لمراقبة الصناديق ومنع أي تلاعب بها يكون «قد أزعج البعض"، مشيرا بان إدارة الحملة على وشك الانتهاء من ضبط قائمة المراقبين المكلفين بمتابعة العملية الانتخابية، وقال بان أنصار بن فليس سيتواجدون في كل المكاتب الانتخابية عبر التراب الوطني. محذرا من أي محاولة لتزوير نتائج الانتخابات، وقال «من يزور عليه تحمل مسؤولياته". كما رفض مدير حملة بن فليس، الاتهامات الموجهة لأنصاره بالتشويش على حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة، وقال صلاة، بان الغرض من هذه الاتهامات هو «تشويه صورة بن فليس الذي يرفض إطلاقا مثل هذا الأسلوب في التعبير السياسي"، وقال بان هذه الاتهامات «باطلة" وتفتقد للحجة والدليل، موضحا بان الذين يتهمون أنصار بن فليس بالتشويش على تجمعاتهم «لم يقدموا أي دليل بان المشوشين ينتسبون لبن فليس أو أن مديريات الحملة تقف وراء هذه الأحداث". وقال بان المترشح علي بن فليس وجه لأنصاره وأعضاء حملته تعليمات بضرورة الالتزام بأقصى حدود اللياقة والاحترام تجاه المرشحين الآخرين وأنصارهم. بالمقابل عرض مدير حملة بن فليس، جملة الخروقات المسجلة يوميا منذ انطلاق الحملة، وقال بان هذه الخروقات بدأت مع انتداب الوزير الأول كمدير لحملة بوتفليقة دون تقديم استقالته من الحكومة، وكذا نزول الطاقم الحكومي في حملة انتخابية، وقال بان «الجهاز التنفيذي تحول إلى لجنة مساندة وهذا لا يشرف الجمهورية"، وتحدث عن بعض التجاوزات منها قيام مديرية شركة سونلغاز بعنابة بتغطية تكاليف إطعام وإيواء الأمين العام للمركزية النقابية ومرافقيه خلال التجمع الانتخابي الذي عقده بالولاية، كما انتقد حضور عضو في المجلس الدستوري احد التجمعات الانتخابية لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، مضيفا بان إدارة الحملة قامت بإبلاغ اللجنة المستقلة للمراقبة ولجنة الإشراف القضائي بكل هذه التجاوزات. وبخصوص الطلب الذي تقدمت به المترشحة للرئاسيات لويزة حنون بعقد مناظرة مع علي بن فليس، قال مدير حملته، بان بن فليس «لا يختار واحد فقط من المترشحين لمواجهته". مضيفا بان بن فليس «في مناظرة مع الشعب لعرض برنامجه وليس مع حنون". كما تحدث عن مضمون الرسالة الأخيرة التي وجهها مولود حمروش، قال صلاة، بان «الجيش بصفته حامي الوطن يمكن أن يكون له في بعض الأحيان دور رجل المطافئ". مضيفا بان هذا الدور الذي يلعبه الجيش يجب أن يبقى في حدود الصلاحيات الدستورية ولا يتدخل في اختيار الرئيس الذي هو من حق الشعب.