صرح الوزير المنتدب الأسبق ومدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر علي بن فليس لآخر ساعة بأن برنامج المترشح يتضمن تخصيص كوطة معتبرة للشباب على مستوى المجالس الشعبية الولائية والبلدية و المجلس الشعبي الوطني وقال صلاة» انتظروا مفاجأة تخص أعمار الطاقم الحكومي وكذلك الولاة ورؤساء البلديات والدوائر في حال انتخاب بن فليس رئيسا» وهذا توضيحا لتصريحات المترشح المتكررة في تجمعاته الانتخابية حول «وضع الشباب في المقدمة» وكذلك «اشراكهم في اتخاذ القرارات» موضحا أن البرنامج الانتخابي الذي يحمله رئيس الحكومة الأسبق سيولي أهمية كبرى للطاقات الشبانية في تسيير البلاد وفيما يتعلق بتنشيط المترشح علي بن فليس لحملته بولاية عنابة صرح صلاة لآخر ساعة بأن المترشح سيحل بالولاية يوم التاسع من شهر أفريل الجاري لينشط تجمعه على الساعة الخامسة مساء.ولدى نزوله نهار أمس ضيفا على فوروم «جريدة المجاهد» أوضح عبد القادر صلاة أن الحزب المحل «الفيس» قد تم حله بموجب قرار قضائي ومن المستحيل عودته الى الساحة السياسية في حال انتخاب بن فليس رئيسا للجمهورية مشيرا إلى أنه لم يتم تقديم أي دعوة لأي جهة كانت للالتحاق ببن فليس بينما يدعو البرنامج الانتخابي المقدم الى تبني كل مراحل المصالحة الوطنية وضرورة تعميقها لأن ميثاق قانون المصالحة الحالي لم يحل كليا مشكل الجماعات الاسلامية بالبلاد وفي ذات السياق أكد مدير الحملة الانتخابية لبن فليس أن الأشخاص الذين ثبت تورطهم في أعمال العنف ستكون ممارستهم السياسية مرفوضة بينما يحق للجميع التعبير عن رأيه بحرية وعن نفس الموضوع أضاف المتحدث بأن القاعدة النضالية سواء لحركات أو أحزاب حلت موجودة شئنا أم ابينا لكن القاعدة الأساسية تتمثل في عدم توظيف الدين بالسياسة ولهذا يجب فتح حوار وطني لا يقصي أحدا للخروج بحلول توافقية .وفيما يتعلق بغياب المترشح علي بن فليس عن العمل السياسي بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة أكد مدير حملته الانتخابية أن بن فليس لم يغب عن الساحة السياسية بل كان يجوب كل ربوع الوطن الا أن الاعلام المرئي والسمعي كان موجها وحجب عن الاعلام . وعن قرصنة الموقع الخاص بالمترشح أوضح المتحدث بان جهات مجهولة قامت بقرصنة البريد الالكتروني الخاص بمسير الحملة الانتخابية خارج الوطن والذي كان يحوي عناوين ممثلي المترشح بالخارج بينما كان البريد الالكتروني خاليا من أي معلومات مهمة وفيما يتعلق بعملية محاولة الاعتداء التي تعرض لها الوزيران عمار غول وعمارة بن يونس في مرسيليا والتي اتهم فيها أشخاص موالون لبن فليس رد «صلاة» أنه يندد بشدة بأي عمل فوضوي من شأنه ان يخرج الحملة الانتخابية عن مسارها الطبيعي قائلا إننا نتساءل لماذا وجه الاتهام لأنصار بن فليس فقط دون غيره من المترشحين وان كانت هنالك أدلة فليقدموها. أما فيما يخص طلب مرشحة حزب العمال لويزة حنون في اجراء مناظرة مع بن فليس قال عبد القادر صلاة بأن علي بن فليس يرفض المناظرات مع المرشحين وفتح مناظراته مع الشعب الذي مكنهم من طرح أي سؤال في تجمعاته بكل الولايات أو اي استفسار حول ما جاء في برنامجه الانتخابي . وفيما يتعلق بالشأن الدولي قال صلاة بأنه لا يجب ربط قضية فتح الحدود مع المغرب مع قضية الصحراء الغربية مشيرا إلى أن فتح الحدود مع المغرب في حال انتخاب بن فليس رئيسا قد يكون واردا لكن بتوفر عدة شروط قائلا إنه لا يوجد مانع مبدئي .وفي الأخير أكد مدير الحملة الانتخابية لبن فليس أن ممثلي المترشح سيكونون حاضرين في كافة مكاتب الاقتراع عند عملية الفرز لحماية أصوات منتخبي بن فليس والوقوف في وجه عمليات التزوير .