موقع الكتروني يستحدث موسوعة للطوابع البريدية تضم 45 ألف وحدة تمكن موقع الكتروني من استحداث موسوعة للطوابع البريدية ،تضم أزيد من 45 ألف طابع بريدي من مختلف البلدان و العصور مع الاهتمام أكثر بجمع الطوابع الجزائرية ،حيث تم جمع طوابع تعود إلى حوالي 90 سنة. توصف هواية جمع الطوابع البريدية «بملكة الهوايات وهواية الملوك» حيث مارسها ملك انجلترا جورج الخامس ورزوفلت وغيرهم من المشاهير وقد سلك الموقع المسمى أحمد بن الزين من مدينة وهران نفس المسار، حيث تمكن هذا الأخير من استحداث موسوعة تعتبر - حسبه- أكبر مكتبة على شبكة الانترنت للطوابع البريدية الجزائرية تحديدا و التي تمتد من 1924 إلى غاية نهاية 2014 بنشر آخر طابع بريدي أصدره بريد الجزائر يوم الجمعة الماضية و يخلد اليوم الدولي لحماية الأشخاص ضد الألغام تحت شعار» اغرس شجرة مكان قنبلة «. يجتهد الفريق العامل و المشتركين في الموقع في جمع المزيد من الطوابع، بغية توسيع دائرة التثقيف و المعرفة، فالطابع البريدي يعتبر قطعة صغيرة من الورق ورغم صغر حجمها فإنها تعتبر تحفة فنية ،و أثر تاريخي قيم ، وصورة جميلة تجلب إليها الأنظار لأنها تحمل عادات وتقليد وتاريخ وأنماط حياة الشعوب والأمم المختلفة، ولكل طابع بريدي قيمة فنية وتاريخية متميزة،حيث تم جمع أزيد من 45 ألف طابع بريدي جزائري مع تضمين كل طابع ببيانات ومعطيات جد دقيقة منها بداية صدور الطابع البريدي إلى جانب الحجم و المقياس و اللون وعدد النسخ المعتمدة ،مرورا بالرسام و الموضوع والمطبعة التي أصدرته.و بإمكان الهواة الإطلاع وتوسيع دائرة معارفهم والباحثين الاعتماد و الاستعانة به لتدقيق معلوماتهم. الشيء الأهم في الموسوعة أنها مبوبة حسب الموضوع (شخصيات،مدن جزائرية، تاريخ، أسلحة، عادات وتقاليد، حيوانات رياضة، اتفاقيات دولية وغيرها) بشكل جيد تتيح البحث والاستكشاف دون عناء على الموقع، حيث تجد على غرار الطوابع البريدية أنواع الأغلفة البريدية و البطاقات الهاتفية و البريدية و الرسائل الجوية وحتى الطوابع التي سبق إلغاؤها ،فضلا عن كل ذلك تجد موسوعة خاصة بالكتيبات التي تتناول نفس الموضوع . وتعتبر هواية جمع طوابع البريد من أكثر الهوايات انتشارا في العالم وهي هواية تثقيفية تدفع بأصحابها إلى الاهتمام بالتطورات التاريخية للبلد الذي يقومون بجمع طوابعه وقد انتقلت عملية الجمع و العرض بالطريقة التقليدية ضمن نشاطات وفعاليات تستقطب الهواة من مختلف أنحاء الوطن.و قد اتخذت طريقة العرض و المنافسة شكلا آخر من خلال استحداث مواقع على الانترنت وتبادل الطوابع البريدية عبر وسائط الاتصال المعروفة . من بين الأشكال المتعددة للطوابع البريدية، يبقى أول طابع بريدي له أكثر رمزية ودلالة بالنسبة لنا كجزائريين وهو ذلك الذي أصدرته الجزائر المستقلة في 12 نوفمبر 1962، وكانت تبلغ قيمته آنذاك واحد فرنك جديد وقد حمل عبارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، باللغة العربية، وهو عمل يرمز إلى السيادة الوطنية ويعكس إنجازا فنيا قام به مجموعة من الشباب الجزائري في مطبعة جزائرية، ليكون بمثابة رسالة واضحة عما تمثله الثورة من عزة ومجد، طالما أنّه يرمز إلى القيم التاريخية لليوم الذي انطلقت فيه أوّل رصاصة. بدأت الهواية الأولى في جمع الطوابع البريدية مع إصدار أول طابع بريدي في بريطانيا عام 1840، وكان يحمل صورة الملكة فيكتوريا ويسمى «بني بلاك» ولونه أسود، مما دفع بالكثير من الناس لشرائه والاحتفاظ به، ومع مرور الزمن انتشرت الهواية بصورة كبيرة وبدأ تجار الطوابع يصدرون الكتيبات والألبومات مما جعل الهواية تنال شعبية كبيرة.