اعتصام الأفراد المرشحين لمنصب أعوان الأمن بمؤسسة سوناطراك بعقلة أحمد يدخل أسبوعه الرابع يواصل المرشحون لمنصب أعوان الأمن بنهائي أنبوب الغاز العابر للمتوسط " أنيريكوماتي " بعقلة أحمد بلدية صفصاف الوسرى ولاية تبسة اعتصامهم المفتوح الذي شرعوا فيه منذ 4 أسابيع كاملة بالقرب من المقر الإداري للمؤسسة . وقد تنقلنا مساء أمس الأول إلى عين المكان فوجدنا المعتصمين يقيمون في خيمة صغيرة سرعان ما تعصف بها الرياح القوية فتسقطها أرضا في ظروف مناخية صعبة جدا وفي وضعية لا يحسدون عليها لضيق المكان وقلة الزاد وغياب أي مؤشر على تسوية وضعيتهم، وفي دردشة معهم أوضحوا لنا أن اعتصامهم ليس بهدف الحصول على العمل وإنما جاء على خلفية تقليص عدد المعنيين بالعمل من 35 فردا إلى 11 فردا فقط من طرف مسؤولي الشركة، وهو ما رفضه المعنيون جملة وتفصيلا، حيث كشفوا لنا بالوثائق والأدلة أنه تم قبولهم كأعوان أمن متعاقدين بشركة سوناطراك منذ 2011، بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية والأمنية، وتسلمت المؤسسة ملفاتهم إلا أنها لم توظفهم في أماكن عملهم منذ ذلك التاريخ، وكلما اتصلوا بمسؤوليها للاستفسار عن وضعيتهم يكون جوابهم أن قضيتهم لا تزال على مستوى المديرية العامة لشركة سوناطراك بالعاصمة، وبعد اتصالاتهم بوالي الولاية الذي تفهم قضيتهم تدخل شخصيا وتمت الموافقة على عرض العمل، غير أنهم تفاجأوا آخر مرة أثناء اتصالهم بمسؤولي المديرية الجهوية لنهائي أنبوب الغاز بأن العرض يتضمن 11 منصبا من مجموع 35 منصبا بعد 3 سنوات من الانتظار ، واقترح عليهم المسؤولون إجراء عملية القرعة لاختيار المناصب ال 11، الأمر الذي لم يتقبله المعنيون، الذين يناشدون والي الولاية من جديد بالتدخل لإنصافهم وتمكين جميع المرشحين من الالتحاق بأماكن عملهم لاسيما وأنهم يعلقون آمالا عريضة على هذه المناصب التي ظلوا ينتظرونها لسنوات لتفتح أمامهم المستقبل وتنقذهم من مآسي البطالة التي لا ترحم. ويبقى رد مسؤولي المؤسسة على انشغال المعتصمين أن الأمر ليس بأيديهم، ذلك أن قائمة المناصب التي وصلتهم ليس لهم فيها ناقة ولا جمل ، وتم الكشف عنها كما وصلتهم من المديرية العامة للشركة الوصية للمتوسط. ع/نصيب مشروع لتأهيل المدينة القديمة وإزالة الأشجار المحيطة بالأسوار البيزنطية شرعت السلطات المحلية في جملة من الإجراءات المتعلقة بإعادة الاعتبار لوسط مدينة تبسة وكذا الآثار الرومانية والبيزنطية التي غطتها الأشجار وحجبتها عن أعين زائري هذه المدينة. وتتضمن هذه الإجراءات التي كان قد أعلن عنها والي الولاية في آخر دورة للمجلس الشعبي الولائي، قلع الأشجار المحيطة بالأسوار والقلاع بوسط المدينة وذلك للسماح للزوار والسياح مشاهدة الكنوز الأثرية التي تزخر بها "تيفاست العتيقة" التي تعتبر متحفا مفتوحا. وتراهن السلطات على عملية تأهيل وسط المدينة وإعادة الاعتبار له بما يسمح بإماطة اللثام عن تلك الكنوز والترويج للسياحة الثقافية. وفي هذا الصدد تحصي السلطات نحو 280 مسكنا قديما داخل الأسوار وهي المساكن التي أضحت بحاجة إلى صيانة وتأهيل وتجديد لشبكتي التطهير ومياه الشرب، ولن تتحقق هذه الخطوة إلا بتظافر جهود الجميع وإشراكهم في هذه العملية لتحسين وجه المدينة وتجميله، مع العلم أن أطروحات لمسؤولين سابقين كانت تذهب في اتجاه هدم وإزالة هذه المساكن وتعويض أصحابها بعقارات جديدة على أمل خلق مدينة سياحية عصرية داخل المدينة القديمة، غير أن هذا التوجه لم يتحقق على أرض الواقع بسبب كلفته من ناحية وتمسك أصحاب عدد من المساكن بملكيتهم لتلك العقارات من ناحية ثانية. الجموعي ساكر بئر العاتر تجمع للبطالين وأولياء الموقوفين أمام الدائرة للمطالبة بإطلاق سراح زملائهم نظم يوم أمس العشرات من البطالين وأولياء الموقوفين وقفة سلمية أمام مقر دائرة بئر العاتر ولاية تبسة، للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم العشرة، الذين تم إيداعهم الحبس المؤقت قبل أيام على خلفية اعتصامهم داخل مقر الدائرة وما نجم عنه من أحداث، حيث رفع المشاركون في هذه الوقفة السلمية لافتات تطالب بالإفراج عن أبنائهم وإخوانهم، ومنددين بالحقرة والتهميش، مناشدين وزير العدل حافظ الأختام بالتدخل من أجل النظر في قضية أبنائهم ،الذين يتواجدون حاليا بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل لا لشيء سوى لأنهم طالبوا بحقهم في العمل رغم الوعود المتكررة من طرف المسؤولين ،إلا أنها لم تتحقق حسب ما صرح به أهالي الموقوفين ل " النصر " التي كانت متواجدة بمكان الاعتصام، مؤكدين على أن أبناءهم قاموا بالاعتصام داخل مقر الدائرة بعد تلقيهم وعودا من طرف رئيسها بسعيه لتوفير مناصب عمل لهم على مستوى البلدية و المستشفى و شركة السهوب و مؤسسة المياه و مركب الفوسفات عقب شهور قضوها في الانتظار، لكن لا حياة لمن تنادي ليتفاجأوا بقوات الأمن تتدخل و تقوم بتوقيفهم و إحالتهم على العدالة بتهم ثقيلة حسب ما جاء في كلامهم، مطالبين وزير العدل بإطلاق سراح أبنائهم الذين يمرون بظروف نفسية صعبة للغاية.