ترشح بن فليس في الانتخابات الرئاسية مراهنة و عليهم تقبل نتيجة الصندوق اعتبر مساء أمس الطاهر بن بعيبش أمين عام حزب الفجر الجديد، أن دخول المترشح علي بن فليس في سباق الانتخابات الرئاسية يعد مراهنة على إرادة الشعب في التغيير بالنظر إلى الشكوك و التخوفات الدائمة من عمليات التزوير، معتبرا أن التزوير و انعدام الشفافية أصبحت سمة تتصف بها جميع الاستحقاقات الانتخابية في الجزائر، مضيفا أن نوايا التزوير في الانتخابات القادمة لم تكن وليدة البارحة بل لها امتداد منذ تعديل الدستور سنة 2008 الذي سمح بفتح العهدات و بالتالي البقاء في الرئاسة مدى الحياة . و أكد بن بعيبش في تجمع شعبي نشطه لصالح المترشح علي بن فليس بالمركز الثقافي ببلدية العناصر في ولاية برج بوعريريج، أن ثقتهم كبيرة في الشعب لإحداث التغيير السلمي و هو ما تجلى بحسبه في الحضور الجماهيري الواسع لمختلف التجمعات الشعبية التي نشطها بن فليس و مؤيدوه بالإضافة إلى " المساندة الشعبية التي يحضى بها" انطلاقا من الالتفاف حول برنامجه، و في هذا السياق دعا المواطنين إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع و الإنتخاب على بن فليس لأن الموعد يعتبر بحسبه حاسم و مفصلي في تاريخ الجزائر لإحداث القطيعة مع النظام الحالي، مبديا في ذات الوقت التخوف من تزوير الانتخابات حيث قال " عليهم بضمان شفافية الانتخابات و تقبل نتيجة عملية فرز الأصوات ليلة 17 أفريل " ، مضيفا بالقول أن " النظام الحالي لم يعودنا على احترام إرادة الشعب " و لو كان كذلك لما تكلمنا عن التزوير في الحملة الانتخابية و اكتفينا بالحديث عن البرامج . منشط التجمع الشعبي قال أيضا أن الجزائر بحاجة إلى تغيير حقيقي مستدلا في حديثه بالرسائل التي أطلقتها الكثير من الشخصيات الوطنية المطلعة على شؤون البلاد للمطالبة بضرورة التغيير، كما تعهد أنه و في حال انتخاب بن فليس رئيسا للجمهورية سيعيد للجزائر هيبتها و إرساء قواعد الدولة الحديثة بقضاء مستقل و دولة مؤسسات و برلمان حقيقي و إدارة محايدة تحترم اطاراتها .