سكان أحياء الملية بحمام دباغ يحتجون على أزمة العطش احتجت مجموعة من سكان أحياء الملية الفقيرة بمدينة حمام دباغ بقالمة،أمس على ما وصفوه بأزمة العطش المستفحلة و طالبوا بتدخل رئيسي البلدية و الدائرة و إجبار شركة توزيع المياه على حل المشكل القائم منذ مدة طويلة ،و خاصة بالأحياء الواقعة بمرتفع الملية المطل على المدينة الغارقة في بحر من المياه الباردة و الساخنة على حد قول السكان ،الذين وجدناهم أمام مبنى بلدية حمام دباغ يحملون شكاوى مكتوبة يعتزمون تسليمها لرئيسي البلدية و الدائرة و والي الولاية و مصالح أخرى يرون بأنها قادرة على مساعدتهم و نقل انشغالهم للسلطات الولائية. و حسب المحتجين فإن مياه شرب قليلة كانت تصل منازلهم من حين لآخر لكنها انقطعت تماما في المدة الأخيرة و عادت الأزمة من جديد ، و أضافوا في تصريح للنصر بأنهم لم يتوقفوا عن الاتصال بشركة توزيع المياه لكن الوضع بقي على حاله إلى اليوم ،الأمر الذي دفع بهم إلى الاحتجاج أمام مبنى البلدية و طلب المساعدة من رئيسها و بقية الأعضاء الذين يعرف الكثير منهم وضعية ضاحية الملية الغارقة في الفقر و الحرمان و البؤس و الشقاء لا طرقات و لا أنظمة صرف و لا إنارة و لا غاز طبيعي و فوق كل هذا أزمة عطش جعلت السكان يشعرون بالحقرة و الحزن و الأسى كما قالوا. و جاء في شكوى السكان التي يخاطبون فيها بعض المسؤولين المحليين " نرجو من سيادتكم الموقرة أخذ الموضوع باهتمام زائد نظرا للظروف المزرية التي نعاني منها في اقرب الآجال للحد من هذه المعاناة لسكان لا يملكون ادني مقومات الحياة ". و تجدر الإشارة إلى أن بلدية حمام دباغ قد أنجزت شبكة مياه جديدة بحي الملية و ربطت المنازل بالقنوات الرئيسية غير أنها لم تشغل الشبكة حتى الآن و بقي السكان يعتمدون على الشبكة القديمة التي لم تعد توصل المياه إلى السكان بسبب ضعف الضخ و الاستهلاك الكبير بالأحياء الواقعة أسفل مرتفع الملية. و يطالب المحتجون بتشغيل الشبكة الجديدة أو إجبار عمال شركة المياه على زيادة قوة الضخ باتجاه المرتفعات التي تعاني أوضاعا مزرية و أزمة مياه حقيقية منذ سنوات طويلة. فريد.غ