تأخر كبير في انجاز هياكل ثقافية وجامعية و خدماتية بعاصمة الولاية تعرف العديد من المشاريع التنموية ببلدية عاصمة ولاية سكيكدة تأخرا كبيرا في الإنجاز فاق بكثير الآجال المحددة لاستلامها ،كما هو الحال بالنسبة لدار الثقافة الواقعة بحي الإخوة ساكرن التي أنجزت بتصميم هندسي رائع وتعد مكسبا كبيرا للمثقفين، غير أن هذا الصرح يبقى تسليمه مؤجلا إلى إشعار آخر بسبب وتيرة الأشغال البطيئة. وهي الوضعية التي كانت محل استياء من طرف والي الولاية في زيارته التفقدية الأخيرة، حيث أبدى غضبا كبيرا من القائمين على المشروع لكونه يعد من أكبر المشاريع التي تعرف تأخرا في الإنجاز بالولاية، لكنه ظل يراوح مكانه منذ سنوات. ورغم الوعود التي قدمت له بتسليم المشروع في الخامس عشر من شهر جويلية القادم، إلا أن الوتيرة الحالية للأشغال لا توحي بإمكانية إنهاء الأشغال، كما هو الحال لمشروع محطة المسافرين متعددة الأنماط بالمنطقة الصغرى الذي رصد له غلاف مالي ب720 مليون دج، لكنه يعرف بدوره تأخرا ما جعل الوالي يطلب موافاته بتقرير مفصل مزود برسوم إيضاحية حول هذه المحطة، في أقرب وقت حتى يتسنى له التعرف على الصورة والهيئة التي سيكون عليها المشروع عند اتمام الأشغال. ومن شأن هذه المحطة التي أنجزت بطريقة عصرية تستجيب لكل المواصفات والمعايير المطلوبة أن تساهم في فك الخناق عن محطة محمد بوضياف التي تعرف وضعية سيئة في جميع الجوانب، لا سيما ما يتعلق منها بالنظافة والمحيط. كما أمر الوالي مديري التجهيزات العمومية والموارد المائية بتوجيه استدعاءات للشركة الصينية المكلفة بإنجاز شطر من مشروع1000 مقعد بيداغوجي بجامعة20أوت من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة مع الشركة الصينية لاستدراك التأخر المسجل في المشروع. مع الاشارة إلى أن الجامعة من المنتظر أن تستلم أزيد من 4000 آلاف مقعد بيداغوجي في غضون الموسم الدراسي القادم.