أشاد أمس موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا) بإمكانات حارس الخضر رايس وهاب مبولحي، حيث ذكر بمشواره الرائع مع المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس العالم الماضية بجنوب إفريقيا، معتبرا إياه واحدا من أبرز مفاجآت الدور الأول بالنظر للوجه الرائع الذي قدمه، خاصة خلال مباراة انجلترا التي وقف فيها حصنا منيعا أمام هجمات روني وزملائه، وهو الأمر الذي مكن الخضر من إنهاء المواجهة بنتيجة التعادل السلبي مع أحد أقوى منتخبات العالم، كما عرج ذات الموقع إلى مساهمته الفعالة في مرور الخضر لثاني مرة على التوالي للمونديال، من خلال المشوار الطيب الذي قدمه خلال التصفيات قبل أن يفقد مكانته لصالح زماموش. وجاءت الإشادة بمؤهلات رايس وهاب مبولحي في أعقاب احتفال موقع الفيفا بعيد ميلاده، حيث تحدث موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس في مقاله الأسبوعي "عيد ميلاد سعيد "، عن حارس المنتخب الوطني الذي سيكون في ال25 من شهر أفريل الجاري على موعد للاحتفال بعيد ميلاده الثامن والعشرين، وفي هذا الخصوص كتب موقع الفيفا ما يلي بخصوص مبولحي " أثبت الحارس رايس وهاب مبولحي صاحب 28 سنة قدرات فائقة عندما شارك مع الخضر في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، كما أن مبولحي شارك في كان 2013 وقدم مستوى مقبولا ثم ساهم بعد ذلك في حملة التأهل إلى مونديال البرازيل 2014، حيث سيكون محط أنظار الجزائريين للدفاع عن مرمى الخضر من جديد". كما تحدث فيه موقع الفيفا عن بدايات مبولحي " بدأ مبولحي مشواره الحقيقي من صفوف إيثونيكوس اليوناني ثم تحول بانيتوليكوس، ومنه اتجه إلى اليابان رفقة ريوكيو، وعاد بعدها إلى أوروبا وتحديدا إلى بلغاريا بعد أن انضم إلى سلافيا صوفيا وأعير لفترة لفريق سيسكا صوفيا ثم أجاكسيو الفرنسي، قبل أن يعود أدراجه بداية هذا الموسم إلى سيسكا صوفيا". يأتي هذا في الوقت الذي استعاد فيه الحارس رايس وهاب مبولحي كامل إمكاناته البدنية والفنية، من خلال مشاركاته المنتظمة مع ناديه سيسكا صوفيا في الأشهر الأخيرة، وهو الأمر الذي يجعل مبولحي مرشحا بقوة لاستعادة مكانته مع المنتخب الوطني، خصوصا وأن الأخير قد فقدها خلال آخر مباراتين للخضر أمام كل من بوركينافاسو وسلوفينيا لصالح زميله زماموش، حيث ستكون المباراة الودية المنتظرة للنخبة الوطنية أمام أرمينيا بتاريخ 31 ماي المقبل، فرصة لعودة مبولحي لحراسة عرين الخضر من جديد.