إنشاء قطب عمراني جديد بالمنطقة الغربية كشفت الوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاري الحضري بولاية بسكرة ،عن إنشاء قطب عمراني جديد بالمنطقة الغربية لعاصمة الولاية ،إنطلاقا من مفترق الطرق ،طريق الوزن الثقيل إلى غاية طريق باتنة على مساحة إجمالية تقدر ب376 هكتارا . مشروع توسعة المدينة الذي أسندت أشغال دراسته للوكالة المذكورة ،بإمكانه إنهاء العديد من المعضلات العقارية المطروحة منذ مدة و التي أرقت المسؤولين المحليين والمواطنين على حد سواء ،بحيث سيمكن القطب العمراني الجديد من إنجاز الكثير من المرافق الإدارية الخدماتية وحتى الترفيهية زيادة على برنامج سكني ضخم يضم آلاف السكنات من مختلف الأنماط خاصة الترقوي. وقد جاء لتلبية الطلب المتزايد من قبل طالبي السكن ويحل مشكلة الوعاء العقاري، التي يطرحها بعض المرقين بحدة لكونها حالت دون تنفيذهم للبرامج السكنية . المشروع وحسب القائمين عليه أملته الحاجة الماسة قياسا بالمشاريع التنموية الضخمة التي استفادت منها الولاية ضمن مختلف المخططات التنموية،بعد أن حالت مشكلة العقار تجسيد البعض منها ،وإنطلاقا من أهميته في إستقطاب جميع المشاريع المبرمجة حاليا ومستقبلا ،فإن الأمر دفع بمواطني بعض المدن خاصة تلك التي تعاني أزمة حادة في الأوعية العقارية رهنت الإنطلاقة الفعلية لبعض المشاريع الخدماتية ،على غرار ما هو مسجل بمدينة سيدي عقبة إلى مطالبى السلطات الولائية من أجل التدخل والتفكير في إعداد مشروع دراسة يتضمن توسعة المدينة بعد حالة التشبع التي يعانيها مركزها في سياق الإستجابة لمطالب السكان. ع/بوسنة المحيطات الفلاحية بأمليلي تتدعم ب 90 كلم كهرباء ريفية تدعّمت المحيطات الفلاحية المتواجدة بإقليم بلدية أمليلي غرب عاصمة الولاية بسكرة مؤخرا بربطها بشبكة الكهرباء الريفية بطول إجمالي قدره 90 كلم . وحسب ما كشف عنه رئيس البلدية فقد تقسمت هذه الاستفادة بين 4 أربع محيطات فلاحية موزعة عبر تراب البلدية ، موضحا أن محيط السارق الذي يعد أكبر المحيطات بالولاية وأكثرها إنتاجا،استفاد من الحصة الأكبر من هذا البرنامج وهي حصة قدرت ب 50 كلم من الكهرباء الريفية ،التي تستعمل لربط المساكن الريفية لفلاحي المحيط والتي تتميز بتباعدها عن بعضها البعض وتناثرها في أرجاء المحيط ، كما تستعمل هذا النوع من الربط بالطاقة الكهربائية في تشغيل مولدات ضخ مياه السقي ، وهو ما يعتبره المستفيدون الأهم بالنسبة لهم بالنظر لكون ربط مزارعهم بالكهرباء الريفية وأنهى معاناتهم مع اقتناء مادة المازوت بأثمان باهظة بغرض استخدامها في تشغيل محركات ضخ المياه . ومعلوم أن أغلب الفلاحين حسبما أفادت به مصادر متطابقة للنصر كانوا يقتنون برميل المازوت بسعة 220 لترا ب 3000 دينار وتزيد هذه التسعيرة لدى اقتنائها من المضاربين لتصل حد 5000 دينار للبرميل الواحد . وأضاف رئيس بلدية أمليلي أنّ باقي الحصة المذكورة من الكهرباء الفلاحية تم توزيعها بين محيط المحجز الذي استفاد من حصة 20 كلم طولي ومحيط السارق الغربي ب 15 كلم ،في حين كان نصيب محيط الشيح المعروف بمحيط زاوية سيدي أمحمد 5 كلم طولي من هذا البرنامج. وحسب المصدر فإن مجهودات السلطات المحلية ومسؤولي مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بالولاية كللت بالنجاح في إنجاز هذا المشروع ،الذي جاء حسبه استجابة للطلبات المتكررة لفلاحي المنطقة بخصوص ربطهم بشبكة الطاقة الكهربائية،التي باتت أحد أهم المقومات الأساسية في النهوض بالقطاع الفلاحي وتحقيق المردودية والوفرة في الإنتاج ، إضافة إلى خفض التكاليف الناهضة التي يفرضها الإستثمار بهذا القطاع الاقتصادي الهام والذي تبدي له السلطات المحلية والمركزية اهتماما خاصا.