اعتصام أعوان الأمن المرشحين للعمل في أنبوب الغاز يدخل يومه الستين يدخل اعتصام أعوان الأمن المرشحين للعمل في أنبوب الغاز العابر للمتوسط أنريكوماتي بمنطقة عقلة أحمد بلدية صفصاف الوسرى جنوب الولاية المفتوح نهار اليوم يومه الستين ،منذ الشروع فيه بالقرب من المقر الإداري للشركة بعقلة أحمد، احتجاجا على قيام المؤسسة برفض توظيف الأعوان المرشحين والبالغ عددهم 35 فردا. فبعد 3 سنوات قضاها المعنيون في الانتظار والتنقل بين مديرية أنبوب الغاز والعاصمة لتسريع عملية التوظيف تفاجأوا في آخر المطاف بحرمانهم من حقهم في العمل رغم قبول ملفاتهم جميعها من طرف الشركة وإتمام جميع الإجراءات الإدارية والأمنية ، لكن دون جدوى و هو ما جعلهم يشكون من التهميش و الإقصاء من طرف المسؤولين. وهو الوضع الذي دفعهم إلى تبني خيار الاعتصام و نصب خيمة و الإقامة بها طيلة هذه المدة التي باتت تتهددهم وكان آخرها ليلة أول أمس أين تفاجأ المعتصمون بثعبان بطول 1 متر يقتحم خيمتهم ويثر فيهم الرعب ، ناهيك عن مخاطر سيارات التهريب التي تمر بمحاذاة الخيمة التي يقبعون فيه منذ شهرين، و كلهم أمل في ساعة فرج تكون قريبة تنهي معها أشهر و سنوات الانتظار و المعاناة المتعددة الأوجه في مواجهة البطالة و العوز الذي أنهكهم على حد تعبيرهم " للنصر " و تحليهم بالصبر ورباطة الجأش طيلة هذه المدة التي غادروا فيها منازلهم وأهليهم على أمل أن تكلل بمنصب عمل قار ينسيهم أيام الحاجة و الفاقة. و لكن صدمتهم كانت كبيرة بعد أن نزل عليهم خبر إلغاء المسابقة و عدم دمج أي من الأفراد الذين اجتازوا المسابقة و جعلهم يشرعون في حركتهم الاحتجاجية السلمية مع مطلع شهر مارس المنصرم أمام المقر الإداري لشركة " أنريكو ماتي " في محاولة لإسماع صوتهم و إيجاد حل لمعضلتهم و إنصافهم من خلال تمكينهم من مناصب عمل التي تمت من خلال مسابقة التوظيف التي شاركوا فيها و تم اختيارهم ،غير أنه مع مرور 3 سنوات كاملة لم يتبين لهم الخيط الأبيض من الأسود. و قد تنوعت أساليب التعبير عن حقهم من خلال الوقفة الإحتجاجية المتكررة أو من خلال تنقل بعضهم إلى العاصمة.