دعت أمس حركة النهضة، الحكومة الجديدة إلى الجعل من " إعادة النظر في العملية السياسية بكاملها، من أولوياتها في المرحلة القادمة" وأكدت على ضرورة التحلي في ذلك بإرادة جادة وتوفير ضمانات حقيقية لنجاحها، فيما انتقدت ما عبرت عنه بغياب البعد السياسي في تشكيلة الفريق الحكومي. وفي تصريح مكتوب تحصلت النصر على نسخة منه قالت حركة النهضة أنها " تعتبر أن أولويات المرحلة القادمة تكمن في إعادة النظر في العملية السياسية بكاملها من خلال إرادة جادة وتوفير ضمانات حقيقية لنجاحها"، وانتقدت بالمناسبة ما اعتبرته " إسناد دوائر وزارية هامة لها علاقة ببناء الهوية الوطنية لشخصيات مجهولة الوجهة السياسية " معتبرة بأن ذلك " ينذر بمخاطر وتخوفات على مستقبل الناشئة الجزائرية تربويا وثقافيا وتعليميا". وبالنسبة لذات الحركة فإن " غياب العقد السياسي والاجتماعي والاقتصادي بين السلطة والمواطن جعل الحكومة مجرد جهاز يفتقد للمبادرة الميدانية" لذلك توقعت أن تواجه الحكومة، صعوبات في أداء مهمتها وهو ما يجعلها – تضيف النهضة " شكلية ومكبلة في كثير من الأحيان". من جهة أخرى أعربت حركة النهضة في ذات البيان الموقع من طرف أمينها العام محمد دويبي، أن " الإعلان عن تشكيلة الحكومات في الجزائر لم يعد رهانا بالنسبة للمواطن وذلك بالنظر – كما أضافت - للعجز الكبير للحكومات المتعاقبة في تلبية حاجياته في الحرية والتنمية والعيش الكريم ".