فوز بلا طعم أغضب أنصار البوبية ودعت مولودية باتنة الرابطة الثانية بفوز معنوي على حساب ضيفها ترجي مستغانم، وسط غضب أنصارها على قلتهم في مباراة شكلية ومملة لم ترق إلى المستوى المطلوب، بعد أن حضر اللعب العشوائي وعدم التركيز، وغابت الروح لدى التشكيلتين، ولو أن المحليين راهنوا منذ الوهلة الأولى على ورقة الهجوم والكثافة العددية في وسط الميدان، والضغط على حامل الكرة، وهو ما جعل الزوار يتحملون عبء اللعب وضغط الباتنيين الذين أظهروا عجزا كبيرا في تنظيم صفوفهم و إيجاد الثغرة المؤدية إلى شباك قيطارني رغم فرصة ميهوبي(د12) وأخرى لزيرق(د19). الضيوف وباستثناء محاولة واحدة في الشوط الأول لقاسمي(د17)، لم يغامروا كثيرا في الهجوم، حيث فضلوا تعزيز مواقعهم الخلفية، والاكتفاء بالمقاومة وتجميد اللعب، ما سمح لأصحاب الأرض بنقل الخطر إلى الجهة المقابلة والرفع من نسق هجوماتهم. غير أن نقص الفعالية، وغياب اللمسة الأخيرة، حال دون أن تشكل المحاولات المحتشمة للبوبية خطرا على مرمى قيطارني، قبل أن يلجأ المحليون إلى المبادرات الفردية، سيما عن طريق هلال (د32)، لينسج على منواله بن شعيرة إثر كرة ثابتة (د34)، قبل أن يخفق ميهوبي في مواصلة العمل الجيد الذي قام به زميله بن شعيرة(د44). المرحلة الثانية، دخلها الباتنيون بكثير من العزم على صنع الفارق، من خلال الرفع من نسق الهجومات، حيث جانب هلال التهديف في مناسبتين(د51و57) ثم ميهوبي(د63) قبل أن يتمكن زيرق من هز شباك قيطارني بعد تمريرة من ميهوبي(د67). ومع مرور الوقت، حاول الزوار فك الخناق المضروب على منطقتهم ما سمح لتلمساني بتوجيه قذفة قوية مرت جانبية(د79)). بعدها انخفض ريتم الأداء لدى التشكيلتين وسط تبادل الهجمات التي لم تأت باي جديد حتى نهاية المقابلة بفوز لا طائل منه للمولودية التي غادرت هذا القسم بعد موسم كارثي. م خ